الإثنين:
23/12/2024
بتوقيت القدس الشريف
غزة- معا- تظاهر العشرات من ذوي الاسرى وناشطون داعمون لقضاياهم، الاثنين، أمام مقر الصليب الاحمر بغزة دعما للاسرى في خطواتهم النضالية في مواجهة السجان الاسرائيلي.
ورفع المشاركون، شعارات داعمة الاسرى، مطالبين الصليب الاحمر والمنظمات الدولية بالعمل على وقف انتهاكات الاحتلال بحق الاسرى.
وقال أسامة الوحيدي، مسؤول التواصل بهيئة شؤون الاسرى والمحررين: "ان اعلان الأسرى البواسل في سجون الاحتلال عن حالة الاستنفار والاستعداد لمواجهة هذا الاحتلال وهو احد الخطوات التكتيكية التي عادة تسبق خطوة كبيرة كخطوة الاضراب المفتوح عن الطعام".
واوضح لـ معا، "أن إدارة مصلحة السجون تصبح مجبرة في حال حل الهيئات القيادية على التعامل مع الأسرى كفرادى وليس كتنظيمات، وبالتالي هذا يشيع حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في السجون تحسب لها دولة الاحتلال الكثير من الحسابات.
وأضاف، "هذا جزء من سلسلة احتجاجات سلمية، الأسرى يحاولوا أن يصلوا إلى مبتغاهم وتحقيق مطالبهم من خلال السياسة والدبلوماسية وهذه الخطوات هي خطوات ناعمة وهي مجرد تهديد إذا لم تنجح هذه الخطوات سيكون هناك التهديد الأكبر والأعظم وهو الاضراب المفتوح عن الطعام، بالتأكيد أسرانا ليسوا هواة جوع، هم فقط يريدون أن يحققوا مطالبهم وينتزعوا حقوقهم من بين أنياب هذا الجلاد الإسرائيلي وبالتالي هم يحاولوا بكل الوسائل والطرق وهذه احدى الوسائل والطرق التي يسعى الأسرى من خلالها إلى التحقيق من مطالبهم".
من جانبه، قال جمال فروانة، المختص في شؤون الاسرى: "ان حل الهيئات القيادية يعني التعامل من قبل ادارة السجون مع الأسرى بشكل فرادى وخاصة ان الهيئات التنظيمية والهيئات الاعتقالية كانت تسهل عمل ادارة السجون لأنه كان العمل منظماً وعملاً جماعياً، الآن ادارة السجون ستتعامل مع الاسرى كفرادى وهذا سيخلق حالة من التوتر ومن الارباك والفوضى داخل السجون".
واضاف، "سيكون خلق حالة من الارباك في عمل ادارة السجون وكذلك حالة من الفوضى في داخل السجون لأن ادارة السجون كما تتعامل عبر ممثلين تنظيميين وممثلين اعتقاليين الآن سوف ستتعامل مع 5000 أسير كل واحد بشكل منفرد".
