الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

رئيس الموساد يسافر إلى واشنطن لبحث الاتفاق النووي

نشر بتاريخ: 04/09/2022 ( آخر تحديث: 04/09/2022 الساعة: 07:22 )
رئيس الموساد يسافر إلى واشنطن لبحث الاتفاق النووي

تل أبيب- معا- أفادت قناة عبرية، أن رئيس جهاز "الموساد" الإسرائيلي سيطير إلى واشنطن لبحث الاتفاق النووي الإيراني.


وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أنه في ظل حالة التوتر بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، يطير رئيس جهاز الموساد، ديفيد بارنيع إلى العاصمة الأمريكية، واشنطن، من أجل مواصلة محاولة منع الاتفاق النووي أو على الأقل تأجيل توقيعه.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، قد عقد، الخميس الماضي، جلسة عمل مع رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية "الموساد" دفيد بارنيع، تمهيدا لسفر رئيس الموساد إلى الولايات المتحدة الأمريكية، الأسبوع المقبل.


وناقشت الجلسة ملف الاتفاق النووي الإيراني، ومدى استعداد رئيس الموساد لمواصلة الجهود الإسرائيلية في هذا الشأن خلال زيارته المرتقبة إلى واشنطن، ولقاءه بالعديد من المسؤولين الأمريكيين.


وذكر الموقع الإلكتروني العبري "واللا"، الأحد الماضي، أن بارنيع سيشارك في اجتماعات مغلقة مع مسؤولين أمريكيين، وسيطلع الكونغرس الأمريكي على ما أسماه بـ"مخاطر" الاتفاق النووي الإيراني.

وأوضح الموقع أن رئيس جهاز الموساد قد هاجم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد قرب الإعلان عن توقيع الاتفاق النووي بين إيران وأمريكا، وهو ما دعا يائير لابيد إلى استدعاءه لتوبيخه أو لومه على تصريحاته، حيث يفترض أن يلتقي بارنيع بلجنة المخابرات في الكونغرس الأمريكي لتوضيح الأمر.


ونقل الموقع العبري عن مصدر سياسي إسرائيلي أن رحلة رئيس الموساد تأتي في سياق محاولة إسرائيل التأثير على صياغة الاتفاق النووي الجاري تشكيله مع إيران.
وبدوره، أكد لابيد أن قادة الجيش وجهاز "الموساد" مستعدون لمواجهة أي سيناريو بشأن النووي الإيراني، بعد تلقيهم تعليمات منه بتجهيز أنفسهم لأي سيناريو، مشددا على استعداد الجيش الإسرائيلي للعمل من أجل الحفاظ على أمن بلاده، مدعيا أن الإدارة الأمريكية تتفهم هذا الأمر.

وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن توجيهات بلاده تقضي بمواجهة الاتفاق النووي الإيراني بكل قوة، وذلك دون الإضرار بالعلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية.


وتشير تقارير أمريكية وعبرية، إلى إمكانية التوقيع على الاتفاق النووي، بين واشنطن وطهران في غضون أيام أو أسابيع قليلة، والذي يعيد تقييد البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع عقوبات اقتصادية فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على الجمهورية الإسلامية عام 2018 عقب انسحابه من الاتفاق الأصلي الموقع بين القوى .