بيت لحم - معا- أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الأحد، أن بلاده تجري حملة مكثفة بهدف منع التوقيع على اتفاق نووي "خطير" بين إيران ودول غربية كبرى.
وقال لابيد في مستهل جلسة الحكومة، وفق تغريدات لمتحدث الحكومة أوفير جندلمان: "نجري حملة مكثفة تسعى إلى منع التوقيع على اتفاق نووي خطير بين إيران والدول العظمى".
وأضاف أن "واشنطن أخذت التحفظات الإسرائيلية على نص الاتفاق النووي بالاعتبار".
كما أكد لابيد أن "رئيس الموساد سيسافر غدا إلى واشنطن لعقد سلسلة من اللقاءات التي تهدف إلى شرح موقفنا إلى الإدارة الأمريكية حول المخاطر التي تكمن في الإنفاق النووي مع إيران".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أكدت، أمس السبت، أن "الإدارة الأمريكية ترى أن الاتفاق مع إيران هو أفضل خيار".
وقال الخارجية الأمريكية، في تصريحات لقناة "العربية"، إن "واشنطن تنسق مع حلفائها، ونصّر على التحقيق مع إيران في آثار اليورانيوم في منشآتها".
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن طهران أرسلت ردا "بناء" على مقترحات واشنطن بشأن إحياء خطة الاتفاق النووي.
غير أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية صرح لـ"سبوتنيك"، بأن واشنطن تلقت رد طهران على المقترحات الأمريكية وتدرسها، لكنها "غير بناءة".
وكانت طهران أعلنت، الأسبوع الماضي، تسلمها رد الولايات المتحدة على ملاحظاتها لحل القضايا العالقة في مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015.
وانسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي من الاتفاق، في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران؛ وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.