الجولان- معا- أفاق أهالي قرية الغجر في هضبة الجولان السوري المحتل، على وقع إزالة جيش الاحتلال الإسرائيلي حاجزه العسكري الذي يغلق فيه القرية، ويمنع أحدا دون أهلها من دخولها.
وأفاد موقع صحيفة "هآرتس"، بأن سلطات الاحتلال قررت السماح بالدخول إلى قرية الغجر بشكل حر ودون الحصول على تصريح خاص، كما كان متبعا منذ احتلت إسرائيل الجولان عام 1967.
وتقع قرية الغجر على مثلث الحدود بين سوريا ولبنان وفلسطين التاريخية، والدخول اليها كان مشروطا بالحصول على تصريح عسكري، حيث أقامت السلطات الإسرائيلية حاجزا عسكريا في مدخل القرية.
والغجر سكانها من الطائفة العلوية ويبلغ عددهم حوالي 2700 نسمة، ومساحتها المسكونة حوالي 500 دونم والأراضي التابعة لها تزيد على 12 ألف دونم، بدأت سيطرة إسرائيل على القرية منذ عام 1967، وعندما انسحبت قوات الاحتلال من لبنان بشكل أحادي الجانب تبين ان خط الحدود يقسم القرية إلى قسمين، لبناني وسوري (تحتله إسرائيل) والجزء الجنوبي بقي تحت الاحتلال الإسرائيلي.
يشار إلى أن الأمم المتحدة رسمت الحدود بين لبنان و"دولة الاحتلال" بعد انسحاب الأخيرة من الجنوب في مايو/ أيار 2000 بواسطة "الخط الأزرق" الذي ينتصف قرية الغجر رغم كونها جزءا من الجولان السوري.
وأوضحت "هآرتس" أن القرية ما زالت تعرف على أنها منطقة عسكرية مغلقة، لكن لن يتم فرض التصريح على الدخول للقرية، خاصة بعد قيام المجلس المحلي ببناء جدار واقٍ على الحدود مع لبنان.