الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

منصور: كل قاعات الامم المتحدة لا تكفي لاستيعاب ضحايا الارهاب الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 09/09/2022 ( آخر تحديث: 09/09/2022 الساعة: 12:36 )
منصور: كل قاعات الامم المتحدة لا تكفي لاستيعاب ضحايا الارهاب الفلسطينيين

نيويورك- معا- عقدت الأمم المتحدة، اليوم الخميس الموافق 8 سبتمبر 2022، المؤتمر العالمي لضحايا الإرهاب في قاعة الجمعية العامة للامم المتحدة، حيث ألقى المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الوزير رياض منصور، كلمة دولة فلسطين، والتي استهلها بشكر الأمين العام واسبانيا والعراق على تنظيم هذا الحدث الأول من نوعه لتجاوز التضامن الرمزي مع ضحايا الإرهاب والاتجاه نحو تعزيز حقوقهم. ورحب بوجود السيدة ميسون سلامة التي قُتل ابنها في الهجوم الإرهابي على مسجد في كرايس تشيرتش، في نيوزيلندا، معبرا عن تضامننا مع جميع ضحايا هذا الهجوم المروع بشكل خاص وجميع ضحايا الإرهاب بشكل عام.

وأشار منصور إلى أن شعبنا يعرف معنى المعاناة، حيث تحمل على مدار عقود طويلة العذابات والالام، منوها الى أن كل قاعات الأمم المتحدة لن تكفي لاستضافة ضحايا الإرهاب الفلسطينيين، مذكرا بمحمد الدرة الذي استشهد بين ذراعي والده، ومحمد أبو خضير الذي أحرق حيا، وبقصف قطاع غزة الذي راحت ضحيته عائلات بأكملها، وبعملية الحرق العمد الذي راح ضحيتها سعد ورهام دوابشة وابنهم علي البالغ من العمر 18 شهر، وكذلك بمقتل الصحفية المشهورة عالميا شيرين أبو عاقلة، وشدد على أن حياة الفلسطينيين ليست رخيصة، وأن على العالم بأن يتصرف وفقا لذلك. وفي هذا السياق طالب منصور بالتوقف عن لوم ضحايا الإرهاب بدلا من تحقيق العدالة لهم والاقتصاص من مرتكبي الجرائم الارهابية وطلب ايضا بالتوقف عن الحديث عن أمن الاحتلال الاسرائيلي و تجاهل غياب الملاذ الآمن لشعبنا وأطفالنا.

واكد على حق الشعب الفلسطيني في الحماية واصراره على استكمال مسيرته نحو الحرية وسعيه لتحقيق العدالة بما في ذلك من خلال المحكمة الجنائية الدولية بالرغم من التهديدات والهجمات المستمرة بما في ذلك من خلال قيام اسرائيل بوصم منظمات حقوقية فلسطينية بالارهابية في محاولة فاشلة لثنيها عن استكمال جهودها لانصاف الضحايا الفلسطينيين واكد ان الضحايا الفلسطينيين ومن يمثلهم يستحقون الدعم والتضامن.

كما عبر منصور عن فخر دولة فلسطين بكونها جزء من مجموعة أصدقاء ضحايا الإرهاب، وأكد على أنها لن تدخر جهدا لضمان الاعتراف بمعاناة الضحايا والحفاظ على حقوقهم بغض النظر عن العرق أو الدين أو الجنسية، أو الجنس، مشددا على أنه لا ينبغي أن يكون الضحايا الفلسطينيون استثناء.