الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

"التعليم العالي" تجتمع باللجنة الوطنية لمشروع المسارع الضوئي الإقليمي

نشر بتاريخ: 11/09/2022 ( آخر تحديث: 11/09/2022 الساعة: 14:39 )
"التعليم العالي" تجتمع باللجنة الوطنية لمشروع المسارع الضوئي الإقليمي



رام الله- معا- عقدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم، اجتماعاً للجنة الوطنية لمشروع المسارع الضوئي سيسامي "السنكروترون"، وذلك ضمن جهود الوزارة لتعزيز حضور المشاريع البحثية الفلسطينية والارتقاء بمنظومة البحث العلمي في فلسطين.
جاء ذلك بحضور وكيل الوزارة د. بصري صالح، ورئيس الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي د. معمر شتيوي، وأعضاء اللجنة الوطنية للمشروع، وعدد من المديرين العامين في الوزارة، وبمشاركة مدير عام المشروع د. خالد طوقان، والمديرين الإداري والفني للمشروع د. عاطف قديم و د. ماهر عتال عبر تقنيات التواصل المرئي.


وفي هذا السياق، شكر صالح نيابةً عن وزير "التعليم العالي" أ. د. محمود أبو مويس القائمين على المشروع لقاء دعمهم المتواصل لفلسطين وباحثيها، وكذلك اللجنة الوطنية على إسهاماتهم وفعالياتهم وأنشطتهم في المشروع طوال الفترة الماضية، مؤكداً ضرورة العمل على زيادة توعية الباحثين بأهمية الاستفادة من الإمكانيات البحثية التي يوفرها المشروع، باعتبار فلسطين دولة مؤسس فيه، وعضو فاعل في مجلس إدارته.


وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد نشاطاً استثنائياً لتوعية الباحثين حول الإمكانيات البحثية التي يوفرها المشروع في كافة مجالات البحث وليس في مجال الفيزياء فقط، لافتاً إلى أهمية العمل على تعميم أكبر للنداءات البحثية التي يطلقها المشروع؛ بهدف تحقيق مشاركة أوسع للباحثين الفلسطينيين فيها.


وأوضح وكيل "التعليم العالي" أن الوزارة تبذل جهوداً حثيثة لترتيب الأولويات البحثية في فلسطين، بهدف عكس أي تقدم في البحث العلمي على الواقع الاجتماعي والاقتصادي والعلمي في فلسطين.

من جانبه، أشار شتيوي إلى أهمية الاستفادة من هذا المشروع على صعيد تعزيز البحث العلمي التطبيقي المنتج، لافتاً إلى أنه بإمكان الباحثين في تخصصات العلوم الطبية المختلفة والهندسة والآثار والجيولوجيا والفيزياء والكيماء والأحياء الاستفادة من مشروع المشارع.


ولفت شتيوي إلى أن مشروع المسارع الضوئي سيسامي، والذي تستضيفه الأردن؛ بدأ عام 1999 بدعم من "اليونسكو"، وكانت فلسطين من أولى الدول التي قرّرت المساهمة في إنشائه، ويضم في عضويته تسع دول؛ من ضمنها فلسطين، إضافةً إلى عدد آخر من الدول التي تشغل صفة عضو مراقب.