غزة: دائرة التضامن مع الاسير ناصر أبو حميد تتسع

غزة- معا- تواصلت في قطاع غزة الفعاليات التضامنية مع الاسير المريض بالسرطان ناصر ابو حميد.

وتجمع العشرات من النشطاء أمام مقر الصليب الاحمر، مطالبين بالافراج عنه وعن 23 أسيرا مريضا بالسرطان.

واكد رئيس لجنة إدارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية حسن قنيطة، ان التظاهرة تحاول احداث حراك لدى المؤسسات الحقوقية والدولية بكل مسمياتها لتقوم بدورها الوظيفي والأخلاقي خاصة وأن ما يحدث مع الأسير ناصر أبو حميد ممكن ومرشح أن يحدث مع أكثر من ٢٣ حالة مرضية أخرى تعيش بنفس الوصف المرضي الذي يعانيه أبو حميد.

وأشار قنيطة عبر معا بأن حراك المؤسسات الحقوقية والدولية والطبية ضرورة ملحة في هذه الأوقات لانقاذ الاسير أبو حميد اولا والأسرى المرضى الآخرين الذين يعيشون نفس الظروف التي يعانيها ابو حميد.
وأضاف:" نحن أمام جريمة مركبة يختفي وراءها الشكل الآخر للرغبة الإسرائيلية بتنفيذ حكم الإعدام والقتل بحق الاسرى وخاصة أصحاب الفترات الطويلة".
صرخة
من جهته قال بهاء الدين المدهون وكيل وزارة الأسرى بغزة ان اختيار المكان أمام المؤسسة الدولية جاء بشكل متعمد كي نوجه صرخة في وجه المؤسسات الدولية خاصة الرسمية منها، وهذا المجتمع الدولي الذي يدعي زورا وبهتانا أنه يحمي العدالة والحرية في العالم عندما يتعلق الامر بالشعب الفلسطيني وبالأسير الفلسطيني وبناصر أبو حميد الذي يموت أمام مسمع ومرأى العالم تصبح لا عدالة ولا حرية للانسان.
واضاف لمعا:" هذه الصرخة يجب أن يفهمها العالم ونقول له نريد منك ان تقف ولو لمرة واحدة مع الشعب الفلسطيني وتنصف هذا الشعب الفلسطيني في حالة الاسير ناصر أبو حميد الذي أصبح اكبر هم لامه أن يموت في أحضانها لا يموت داخل الأسر بين الظلمات".
وقال ان الحالة الصحية للأسير ناصر حالة ميؤس منها فقد أصابه السرطان قبل فترة وجيزة لا تتجاوز السنة وتدهورت الحالة بسبب الاهمال الطبي والاعدام البطيء وسياسة القتل الصامت التي يمارسها الاحتلال حالته صعبة جدا وحرجة وقد يستشهد ونسمع خبره في أي لحظة.
وأضاف:"عندما تنادي امه أنها تريد أن يموت في حجرها هذه رسالة واضحة أن الاسير وصل إلى حالة ميؤوس منها".
ووجه المدهون رسالة للمقاومة الفلسطينية الا تترك بابا إلا وطرقته من أجل الافراج عن الاسرى خاصة المرضى منهم وكبار السن منهم.