لندن- معا- ألقى تشارلز الثالث، الاثنين، خطابه الأول أمام البرلمان البريطاني باعتباره الملك الجديد للبلاد.
وتوجه الملك إلى مقر البرلمان كجزء من مراسم تشييع جنازة والدته الملكة إليزابيث الثانية وتنصيبه ملكا لبريطانيا.
وتلقى الملك تشارلز الثالث تعازي المشرعين، قبل أن يلقي كلمة شدد خلالها على "عراقة" البرلمان البريطاني واعتباره أداة لإرساء "حياة ديمقراطية" في المملكة المتحدة.
وجدد الملك التأكيد عن تضحيات والدته الملكة إليزابيث وتفانيها من أجل بلادها، لافتا إلى كونها "مثالا" يحتذي به جميع أفراد العائلة المالكة.
وفي السياق، وصف رئيس مجلس العموم ، ليندساي هويل النظام الملكي في بريطانيا بأنه "مستقر في عالم يشهد تغيرات".
وجاءت تصريحات هويل في كلمة ألقاها للترحيب بالملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة القرينة كاميلا باركر.
وتوجه الملك تشارلز بعد زيارة مقر البرلمان إلى قاعدة جوية للسفر إلى اسكتلندا، من أجل بدء مراسم نقل نعش والدته في موكب كبير إلى كاتدرائية سانت جايلز التاريخية بمدينة إدنبره.
وينضم الملك وزوجته في إدنبره إلى شقيقته آن وشقيقيه أندرو وإدوارد، وسوف يسير أبناء الملكة بعد ذلك في موكب خلف النعش لدى نقله إلى كاتدرائية سانت جايلز محاطا بالجنود حيث سيبقى النعش هناك قبل نقله إلى لندن، غدا الثلاثاء.
ومن المتوقع أن يلقي مئات الآلاف من الأشخاص، بدءا من الأربعاء، نظرة الوداع على الملكة قبل جنازتها الرسمية في 19 سبتمبر/أيلول الجاري بحضور زعماء العالم.