غزة- معا- باركت حركة الجهاد الاسلامي العملية النوعية قرب حاجز الجلمة والتي نفذها الشهيدان أحمد أيمن عابد (23 عاماً)، وعبد الرحمن هاني عابد (22 عاماً) من بلدة كفر دان غرب جنين، وأدت لمقتل ضابط في جيش الاحتلال وإصابة آخرين.
واكدت في بيان لها ان العملية البطولية جاءت في ذكرى اتفاق أوسلو، لتعلن تشييعه إلى غير رجعة على أيدي أحد الأبطال العساكر، أحد مُنَفِذي العملية، مؤكدة للجميع أن كل الاتفاقات التي تستهدف حقنا على أرض فلسطين لن تمر، وأن شعبنا سيقدم كل غال ونفيس لإعادة حقه المسلوب.
واضافت في بيان لها :"لقد أثبتت جنين مرة أخرى وعلى أيدي مجاهدي شعبنا، أنها رأس حربة المقاومة، وأن هيبة الاحتلال ستتحطم على أبوابها، وأن مقاومتنا لن تخيفها كل تهديدات الاحتلال وإرهابه المستمر".
وأشارت الى أن هذه العملية الجريئة هي رد طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال بحق أهلنا في أرضنا، ورد على استباحة مقدساتنا، وأن سلسلة العمليات البطولية سوف تستمر حتى دحر الاحتلال وزواله.
ودعت إلى استمرار روح المقاومة وتوهجها حتى تحقيق تطلعات شعبنا واستعادة حقوقه، مشيدة بالمقاومين الذين يتصدون لاقتحامات الاحتلال وعدوان المستوطنين في كل مكان من الضفة.