معا- تباين أداء أسعار الذهب في تداولات الأربعاء، برغم تراجع الدولار، بسبب التوقعات بأن يتبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي نهجا حادا لاحتواء التضخم، والذي سجل ارتفاعا مفاجئا الشهر الماضي.
وارتفعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.19 بالمئة إلى 1705.43 دولارا للأونصة، قبيل افتتاح الأسواق الأميركية.
وتراجعت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنسبة 0.17 بالمئة إلى 1714.40 دولارا للأونصة.
وقال مايكل هوسون، كبير محللي الأسواق في "سي.إم.سي ماركتس"، إن ضعف الدولار يساعد على ارتفاع الذهب عن أدنى مستوياته، إلا أنه من المرجح أن تزيد عائدات الدولار القوية من صعوبة استمرار أسعار الذهب في الصعود على المدى القصير.
وسجلت أسعار الذهب في الجلسة السابقة أكبر انخفاض بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ 14 يوليو، بينما شهد الدولار أفضل أداء يومي منذ مارس 2020، بعد الارتفاع المفاجئ في مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في أغسطس.
وأثارت بيانات التضخم التوقعات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي تكاليف الاقتراض بشكل أسرع وأكبر مما كان مقدرا، حتى أن البعض ذهب إلى توقع أن البنك قد يرفع معدلات الفائدة بواقع مئة نقطة أساس في نهاية اجتماعه المقرر يومي 20 و21 سبتمبر.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 1 بالمئة إلى 19.51 دولار للأونصة.
وارتفع البلاتين بنسبة 2.2 بالمئة إلى 897.95 دولار، بينما شهد البلاديوم تغيرا طفيفا إلى 2106.46 دولار.