وقفة تضامنية مع الأسير أبو حميد ورفاقه أمام الاسكوا ودعوة لحملة دولية انسانية
تحت شعار "أنقذوا الأسير البطل ناصر أبو حميد ورفاقه من ثلاّجات الموت الإسرائيلية"، نظّمت الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني، وقفة رمزية تضامنية لإنقاذ الأسير أبو حميد المصاب بمرض السرطان والمهدَّدة حياته بالخطر إذا لم يتم الإفراج عنه مباشرة ونقله لتلقي العلاج، أمام مقر الإسكوا في وسط العاصمة بيروت.
وحضر الوقفة التضامنية ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وقيادات فتحاوية من قيادة حركة فتح في بيروت ومخيماتها، وحضور رمزي من أهالي الشهداء والمفقودين.
بدأت الوقفة التضامنية بتلخيص رئيس الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني محمد صفا لمضمون المذكرة التي تم تقديمها في نهاية الوقفة إلى ممثلي الأمم المتحدة وتطرّقت إلى الوضع الصحي المتدهور للأسير أبو حميد، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للعمل على الإفراج الفوري عن الأسير أبو حميد، محمّلاً الجميع مسؤولية أي أذى قد يتعرّض له الأسير أبو حميد وكافة الأسرى في السجون الإسرائيلية ومنتقدا الصمت العربي والعالمي ودعا الى وقفة انسانية دولية لانقاذ ابو حميد. وخاطب صفا والدة ابو حميد: انت ام الشعب الفلسطيني ورمز الامهات البطلات وكلنا ناصر ابو حميد.
ثم كانت كلمة لأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش، حيّا فيها المنظمات الإنسانية المشارِكة في هذه الوقفة التضامنية مع الأسير البطل ناصر أبو حميد، مشدّداً على ضرورة الإفراج عنه وعن كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال.
وتطرّق أبو عفش في كلمته إلى العمليات البطولية التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة، معتبراً أن الأرض الفلسطينية ستستمر في إنجاب الأبطال الذين يدافعون عن الحق الفلسطيني.
وختم أبو عفش بدعوة فصائل الثورة الفلسطينية إلى الوحدة، والالتفاف خلف القرارات التاريخية التي يتخذها الرئيس محمود عباس.
وكانت كلمة لممثل لجنة الاسرى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الله دنّان، أعلن فيها عن كافة أشكال التضامن مع الأسير ناصر أبو حميد وكافة الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال، كاشفاً أن المحامي الخاص بالأسير أبو حميد لم يتمكّن من مقابلته يوم أمس، شارحاً الوضع الصحي للأسير أبو حميد الذي تدهور بشكل كبير خلال الأيام الماضية.
وألقى كلمة الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي، أشاد في بدايتها بصبر أم الأسير أبو حميد، التي قدّمت فلذات كبدها في سبيل الدفاع عن فلسطين والقضية الفلسطينية. وشدّد مهدي في كلمته على أن تضحيات عائلة أبو حميد ليست غريبة على الشعب الفلسطيني المقاوِِم الذي عاهد أرضه على استكمال المقاومة حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية.
وكانت كلمة للمنسق الإعلامي لمهجة القدس للاسرى والشهداء محمد غازي عرض فيها لما يتعرّض له الأسير أبو حميد وكافة الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال، معتبراً أن ما يحصل بحقهم يرقى لأن يكون عملية إعدام جماعي. مطالباً منظمات المجتمع الدولي والدول العربية إلى الكف عن تغطية الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وفي ختام الوقفة التضامنية كانت كلمة لممثل مؤسسة حريات القاضي فؤاد بكر، وجّه فيها التحية إلى جميع الأسرى والمعتقَلين في سجون الإحتلال، مشدّداً على وقوف الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه خلف الأسرى والمعتقلين، معتبراً أن قضيتهم هي خير دليل على وحشية سلطات الإحتلال واستخدام كل الآليات القانونية للدفاع عنهم وتسلم المذكرة امين سر الاسكوا الاستلذ كريم خليل الى الامين العام للامم المتحدة واعدا بارسالها فورا ١٤/٩/٢٠٢٢.