رام الله- معا- خاطبت اليوم، الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" ومؤسسات المجتمع المدني السيد الرئيس محمود عباس بمناسبة الخطاب الشامل الذي من المقرر أن يلقيه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الشهر الجاري.
وطالبت الهيئة والمؤسسات الموقعة على المخاطبة الرئيس بضرورة مطالبة المجتمع الدولي الضغط على حكومة الاحتلال لتنفيذ تعهداتها، وسحب الاعتراف بدولة إسرائيل، وأن يتضمن الخطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أيضاَ، طلبا واضحا لهيئة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بتحمل مسؤولياته في وقف هذه الاستباحة وتوفير الحماية الدولية للشعب الواقع تحت الاحتلال، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لفرض العقوبات اللازمة والملائمة على إسرائيل باعتبارها الدولة القائمة بالاحتلال بما يفرض الضغوطات عليها للالتزام بالقانون الدولي وانهاء الاحتلال ووقف ممارساتها لعنصرية تجاه أبناء شعبنا.
واستذكرت المخاطبة، خطاب الرئيس الشامل أمام الدورة 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر العام الماضي، والذي اشار بوضوح الى انه في حال استمرار الاحتلال فإنه من غير المجدي الاستمرار في الاعتراف بإسرائيل على حدود سنة 1967 وبالاتفاقيات الموقعة معها، الامر الذي لقي صدى إيجابيا كبيرا لدى الشارع الفلسطيني.
وثمنت المخاطبة الإرادة الجادة التي يتمتع بها الرئيس وسعيه الحثيث لتعزيز مكانة فلسطين الدولية وتوفير الحماية لشعبنا، مؤكدة الوقوف إلى جانبه ودعمه في أية خطوة بتم اتخاذها في إطار وضع الأمور في نصابها القانوني والسياسي الصحيح في مواجهة الاحتلال ومنظومة الفصل العنصري الإسرائيلية.
المؤسسات الموقعة: الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم"، مركز اعلام حقوق الإنسان والديمقراطية "شمس"، مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات"، مؤسسة فلسطينيات، مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة- أمان، اتحاد لجان العمل الزراعي، مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي، مؤسسة الحق، مؤسسة الضمير لرعاية الاسير وحقوق الانسان، الهيئة الاهلية لاستقلال القضاء وسيادة القانون- استقلال، مرصد العالم العربي للديموقراطية والانتخابات (المرصد)، منتدى شارك الشبابي، مركز الميزان لحقوق الإنسان، الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية، المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية “مفتاح”، مركز الدراسات النسوية، الاتحاد العام للمراكز الثقافية، مركز ابداع المعلم.
15/9/2022