واشنطن - معا- قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، أمس الأربعاء، ان "إسرائيل زودتنا بمعلومات استخبارية وان الهدف منها تبرير مداهمات نفذها الجيش الإسرائيلي ضد منظمات فلسطينية في الضفة الغربية الشهر الماضي".
وأوضح برايس، أن "الإدارة الأمريكية تشعر بالقلق من الإجراءات الإسرائيلية وأنها تواصلت مع تل أبيب بهدف الحصول على تفسير للتصعيد الأخي، في وقت أكد المسؤولون الإسرائيليون لنظرائهم الأمريكيين أنهم سيقدمون المزيد من المعلومات لتبرير المداهمات الأخيرة في مناطق الضفة الغربية.
وبحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل"، فإن "برايس" لم يعلن المعلومات الاستخبارية التي دفعت إسرائيل إلى إغلاق منظمات المجتمع المدني الفلسطينية، في 18 أغسطس/آب الماضي".
وكانت الإدارة الأمريكية قد طلبت إعطاء تفسيرات للإجراء الإسرائيلي ضد المنظمات التي قد تم تصنيفها إسرائيليا في وقت سابق بأنها "داعمة للإرهاب". وفق الموقع
يذكر انه في الثامن عشر من شهر أغسطس الماضي، اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي، مجموعة مؤسسات وجمعيات حقوقية فلسطينية في مدينة رام الله عقب إعلان وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس ، تصنيف جمعيات فلسطينية بأنها "إرهابية".
وشملت الإجراءات الإسرائيلية 6 مؤسسات فلسطينية هي اتحاد لجان المرأة الفلسطينية، واتحاد لجان العمل الزراعي، والحق، والضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال فلسطين، ومركز بيسان للبحوث والإنماء.