الأربعاء: 20/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حزب الشعب يؤكد ضرورة التمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 16/09/2022 ( آخر تحديث: 16/09/2022 الساعة: 23:46 )
 حزب الشعب يؤكد ضرورة التمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين

الخليل-معا- دعا حزب الشعب الفلسطيني، جماهير شعبنا في الوطن والشتات لإحياء الذكرى الأربعين لمجزرة صبرا وشاتيلا التي اقترفتها قوات الاحتلال في مثل هذا اليوم الموافق 16 أيلول/سبتمبر عام 1982 في لبنان، وقضى فيها الآلاف من أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني شهداء، وخلالها جرى التمثيل بهم والإجهاز على الجرحى منهم، في أفظع المجازر الارهابية التي يندى لها جبين الانسانية.

وقال حزب الشعب في بيان صحفي، صدر عنه اليوم الجمعة بمناسبة الذكرى الأربعين للمجزرة، إن ذاكرة الأجيال التي تحتفظ بأحداث هذه المجزرة وتتناقلها جيل بعد جيل، تؤكد كل يوم ان شعبنا لن ينسى جرائم العدو وإرهابه.

وأضاف البيان، يقول: إن ذكرى صبرا وشاتيلا تعيد للأذهان الوحشية الصهيونية التي ارتكبت مجزرتها من خلال قتل الأطفال والنساء والشيوخ، وبقر بطون الحوامل وتقطيع الأوصال في واحدة من أفظع المجازر التي عرفها التاريخ الإنساني.

واعتبر الحزب أن عدم محاسبة المجرمين مرتكبي ومنظمي المجزرة على ما اقترفته أياديهم، هو ناتج عن سياسة الاستقواء والكيل بمكيالين التي تقودها الولايات المتحدة الامريكية، وفي ظل هذه السياسة مرت اربعون عاماً على صبرا وشاتيلا، وأربع وسبعون عاماً على مذبحة دير ياسين وأعوام طويلة أخرى على مجازر عدة ارتكبت على يد الاحتلال الصهيوني الذي ما زال يتغذى على تلك الثقافة ويتباهى بجاهزيته دوماً للقتل ولارتكاب مزيداً من المجازر.

وأكد الحزب على ضرورة أن تكون المجزرة حاضرة في أذهان العالم أجمع، الذي تقع على عاتقه محاكمة مجرمي نظام الفصل العنصري والارهاب في دولة الاحتلال "الاسرائيلي"، داعياً إلى إدراج المجزرة ضمن صلاحيات محكمة الجنايات الدولية والسعي لإنفاذ مواثيق المحكمة على مرتكبيها.

وطالب الحزب الجميع بوضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار، من أجل مجابهة كل التحديات الماثلة أمام شعبنا وخطر تصفية قضيته الوطنية، ولقطع الطريق استغلال الاحتلال للوضع القائم وتماديه في جرائمه الارهابية وسياساته الاستعمارية.

وختم الحزب بيانه، يقول: إن مجزرة صبرا وشاتيلا ومعاناة شعبنا في لبنان، تؤكد بما لا يدع مجال للشك بأن هذه المعاناة تتطلب مزيدا من الاهتمام بأوضاعهم الحياتية والإنسانية والتمسك بحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم طبقا لقرار 194.