الخليل- معا- قال شقيق الأسير المصاب بالسرطان في سجون الاحتلال ناصر أبو حميد ، ناجي أبو احميد، اليوم السبت، أن الوضع الصحي لشقيقه ناصر خطير جدا، وفي أفضل الأحوال تبقى له أقل من ثلاثة شهور للبقاء على قيد الحياة.
وأكد أبو حميد خلال حديثه لبرنامج "طلة صباح" الذي يقدمه الإعلامي عادل غريب ويبث عبر فضائية معا وشبكة معا الإذاعية وراديو الرابعة، أن احد الأطباء المختصين بمرض السرطان وبعد الاطلاع على آخر التقارير الطبية حول الوضع الصحي لناصر ، أكد للعائلة بان السرطان قد وصل للعظم وخاصة عظام القفص الصدري، وأصبحت الأورام تملئ صدره.
وأردف قائلا: "على الرغم من ابتسام أخي ناصر طوال الوقت إلا انه كان دائما يضع يده على صدره من الألم".
وحول زيارة العائلة للأسير ناصر، أفاد أبو حميد، بان العائلة انتظرت أربع ساعات حتى استطاعت رؤية ناصر الذي كان متحمسا للزيارة وبادر بالحديث مطولا وطلب من العائلة الاستماع له وتحدث بنفس المناضل و كان متأثرا، وأشاد بالجماهير والتحركات الخارجية المطالبة باطلاق سراحه وكان يريد مواساة الشعب على الرغم من ماسيه.
وأضاف أبو حميد بان ناصر خلال حديثه وضع الشعب الفلسطيني نصب عينه مؤكدا أن شعبنا لا يتخلى عن مناضليه ،ولم يتطرق لأي أمر خاص أو يخص العائلة.
وأوضح أبو حميد بان المحامي قدم له عرضا بخصوص طلب الاسترحام الذي يجب أن يقدمه شقيقه ناصر لرئيس دولة الاحتلال من اجل الإفراج عنه ولكن قوبل بالرفض باسم ناصر واسم العائلة كلها وعند التطرق للحديث عن الموضوع مع شقيقه ، قال أبو احميد : " ابتسم ناصر ابتسامه عريضة وقال لي خير أن المحامي عرض الأمر عليك وليس علي وانه استمع للجواب منك وليس مني ".
وأكد أبو حميد أن العائلة توجهت بتقديم رسالة للأمم المتحدة من اجل الإفراج عن شقيهم ناصر عن طريق مندوب فلسطين بالأمم المتحدة رياض منصور، معقبا بأنهم كعائلة لا يعولون كثيرا على النظام العالمي الظالم وأنهم ليسوا على علم بأي تحركات خارجية فيما يخص وضع شقيقهم ناصر.