غزة- معا- تظاهر المئات من أصحاب المنازل المدمرة جزئيا خلال عدوان 2014 امام مقر الاونروا بغزة، مطالبين الوكالة الدولية بالوفاء بالتزاماتها وتعويضهم.
وأشعل المواطنون اطارات مطاطية ورشقوا المقر بالبيض، مانعين الدخول والخروج من المقر لبعض الوقت.
وقال عبد الهادي مسلم الناطق باسم المتضررين ان ما جرى اليوم رسالة للاونروا وستتبعها رسائل اخرى ان لم تستجب.
وقال لـ معا ان عدوان 2014 خلف عشرات آلاف المنازل المدمرة جزئيا وكليا، وان الوكالة كان لديها التزام بتعويض الجميع لكنها عوضت البعض وتخلت عن الكثيرين.
واضاف:" نحن مضى علينا تسع سنوات .. تحملنا وصبرنا .. منا من اصبح مديونا لاصحاب محلات البناء او مطلوبا للشرطة والنيابة دون جدوى".
واوضح ان المتضررين نظموا بعض الوقفات السلمية ولكن كان هناك تسويف قبل ان يعلن مدير عمليات الاونروا ان الملف تم اغلاقه واصبح من الماضي.
وكشف ان معظم المتضررين وقعوا عقودا مع الاونروا وبدأوا بالاستدانة للبناء وأصبحوا ملاحقون من قبل الشرطة على خلفية مطالبة اصحاب المحلات.
وحمل عبد الهادي الاحتلال الاسرائيلي اولا والدول التي وعدت في شرم الشيخ بتمويل هذا الملف، مؤكدا ان المسؤولية الكبرى على الوكالة.
وتعرضت الاف المنازل للتدمير الكلي والجزئي دون طي هذه الصفحة.