بيت لحم- معا- شهدت الأسهم العالمية حالة من التراجع في بداية تداولات يوم الاثنين ، حيث ينتظر المستثمرون سلسلة من قرارات أسعار الفائدة في الأيام المقبلة ، وذلك بعد أن سجلت الأسهم العالمية أسوأ أسبوع لها منذ يونيو الماضي .
كما وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية والأوروبية، وكذلك مؤشرات الأسهم القياسية في هونغ كونغ والبر الرئيسي للصين وأستراليا، إذ كان النشاط صامتاً بسبب عطلة في اليابان والمملكة المتحدة للحداد على الملكة إليزابيث الثانية ، مع عدم تداول سندات الخزانة النقدية خلال الجلسات الآسيوية والأوروبية، وفقاً لبلومبيرغ.
وهبط مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 5% تقريباً الأسبوع الماضي في أسوأ أداء له منذ 17 يونيو، بينما أغلق عائد سندات الخزانة لأجل عامين عند 3.87%.
ويعكس الضعف في الأسواق التوقعات برفع أسعار الفائدة الضخمة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء والمخاوف من أن تشديده العنيف لقمع التضخم سيؤدي إلى الركود.
فيما يواجه المستثمرون تقلبات محتملة من قرارات السياسة هذا الأسبوع من قبل بنك إنجلترا وبنك اليابان ومجموعة من البنوك المركزية الأخرى.
وفيما يخص العملات ، فقد انخفض الجنيه الاسترليني إلى أضعف مستوى له مقابل الدولار منذ عام 1985 يوم الجمعة ، ولا يزال الين تحت الضغط على الرغم من تراجع الجنيه عن مستوى 145 الرئيسي مقابل الدولار، لكن لم يتغير مؤشر الدولار قليلاً.ش