طهران - معا- أعلن التلفزيون الإيراني ارتفاع عدد ضحايا الاحتجاجات الأخيرة في البلاد إلى 17 قتيلا.
ونقل التلفزيون الإيراني عن مصادر، قولها إن "من ضمن الـ17 قتيلا، خمسة من قوات البسيج والشرطة والجيش قضوا في كردستان ومشهد وقزوين وشيراز وتبريز".
ونزل آلاف المحتجين إلى الشوارع في إيران، منذ أيام، بعد مقتل الشابة مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاما، التي توفيت خلال احتجازها من قبل شرطة الأخلاق الإيرانية، ووصلت الاحتجاجات إلى اشتباكات، فيما وردت أنباء عن سقوط قتلى وجرحى.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن "المحتجين وسط طهران رفعوا شعار الموت للجمهورية الإسلامية وهتافات ضد مسؤولي الدولة"، مشيرة إلى أن "بعض المشاركين في الاحتجاج قاموا بحرق حاويات نفايات وإلقاء الحجارة على سيارات الشرطة".
وأضافت أن "قوات مكافحة الشغب وبعد ساعة من الاحتجاجات التي تسببت بازدحام مروري شديد في منطقة حيوية وسط العاصمة استخدمت العصي والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين".
وأعرب الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الأحد الماضي، عن تعاطفه مع أسرة الشابة مهسا أميني، والتي توفيت عن عمر يناهز 22 عاما، خلال احتجازها من قبل شرطة الأخلاق الإيرانية.
وأكد رئيسي، خلال المحادثة الهاتفية مع أسرة مهسا أميني، أنه "يعتبر جميع الفتيات الإيرانيات بمثابة بناته"، قائلا: "ابنتكم هي بمثابة ابنتي، وشعوري هو أن هذا الحادث قد وقع لأحد أحبائي لذا اعتبروني شريكًا لكم في محنتكم ومتعاطفًا معكم في حزنكم".