رام الله- معا- قامت الحملة الاكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد بتنظيم زيارة إسناد ومباركة لسفارة دولة تشيلي في دولة فلسطين، نتيجةً لموقف دولة تشيلي من تأجيل إعتماد أوراق السفير الإسرائيلي في تشيلي، حيث قام الرئيس التشيلي غابرييل بوريك بإلغاء مراسم إستقبال وإعتماد سفير دولة الاحتلال جيل أرتزيلي الذي حضر إلى قصر لا مونيدا في سانتياغو في منتصف أيلول الجاري لتقديم أوراق اعتماده مع دبلوماسيين آخرين.
وبررت وزارة الخارجية التشيلية هذا الموقف الرئاسي الذي أغضب دولة الاحتلال، نظراً "للحساسية السياسية الناتجة من وفاة فتى فلسطيني يبلغ 17 عاما في شمال الضفة الغربية خلال عملية للجيش الإسرائيلي في اليوم نفسه".
وقد أكد الدكتور رمزي عودة الأمين العام للحملة على إسناد وعرفان الحملة الاكاديمية لمواقف دولة تشيلي في التضامن مع الشعب الفلسطيني، وإعتبر عودة بأن هذه الخطوة تفهم في سياق التحولات السياسية المهمة التي تحدث في دول أمريكا اللاتينية لصالح القضية الفلسطينية بإعتبارها قضية عادلة.
من جانبه، اعتبر السفير التشيلي كريستيان هودجيز بأن تأجيل مراسم إستقبال السفير الإسرائيلي الى 30 أيلول الجاري ما هو الا رسالة سياسية لإسرائيل بأن عليها أن تمتثل للقانون الدولي وأن تحترم الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، مشيراً الى مواقف بلاده الثابتة تجاه الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني.