رام الله -معا- قال عبد الله الزغاري مدير عام نادي الاسير الفلسطيني "ان خطاب الرئيس وضع قضية الاسرى امام العالم على اعتبار انهم مناضلون ضد الاحتلال العنصري الذي يرتكب جرائم ضد الانسانية وأنهم اسرى من اجل الحرية والكرامة وانهم أمانة في أعناق شعبنا حتى حريتهم"
وأضاف الزغاري" ان هذا الخطاب أعاد الاعتبار لقضية المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال كون عملية تحريرهم من السجون هي امانة في أعناق شعبنا وهي مسؤولية الجهات المنفذة في الأمم المتحدة ومجلس الامن الذين لم يتخذوا اي قرار لمحاكمة اسرائيل على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني منذ النكبة خاصة الجرائم بحق لاسرى داخل السجون".
واضاف " ان توجيه التحية لام الاسير ناصر أبو حميد التي تمثل جميع أمهات الاسرى هو تاكيد على حق الاسرى في الحرية والعودة الى اهاليهم بعد سنوات طويلة من المعاناة داخل السجون".
وتابع" وضع الرئيس قضية الاسرى امام الجمعية العامة للأمم المتحدة كقضية سياسية واخلااقية مرتبطة باستمرار الاحتلال العنصري للأراضي الفلسطينية منذ النكبة وان قضية حريتهم وانهاء الاحتلال وفق قرارات الشرعية الدولية هي مسؤولية المتنفذين في مجلس الأمن والأمم المتحدة ..وان قضية الاسرى المرضى الذين يصابون بالامراض الخطيرة وتحديدا مرض السرطان داخل السجون بسبب الاهمال الطبي يتحمل مسؤوليتها الاحتلال الذي لا يقدم العلاج الطبي اللازم للأسرى الامر الذي يؤدي إلى استشهادهم وان قضية الاسير المريض القائد ناصر أبو حميد اكبر دليل جريمة الإهمال الطبي بحق المعتقلين".
وأشاد الزغاري بخطاب الرئيس ابو مازن امام الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي رفع صورة الاسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد الذي يعاني الموت بسبب سياسة الإهمال الطبي كونه يمثل مئات الحالات المرضية داخل السجون.