بيت لحم- معا- تمثل الدبابات أحد أخطر أسلحة الحروب البرية في العصر الحديث لأنها تمتلك قوة نيرانية هائلة تمكنها من ضرب أهداف معادية تبعد عنها عدة كيلومترات أثناء الثبات والحركة وفقا لطبيعة المعركة.
ومنذ بداية ظهورها في الحرب العالمية الأولى، شهدت الدبابات تحديثات كبيرة شملت التدريع والتسليح والقدرة على المناورة، التي تمكنها من مباغتة العدو أثناء القتال.
وبعدما كانت الدبابات مجرد مركبة لديها مدفع ثقيل وتدريع محدود، أصبحت الدبابات الحديثة مجهزة بمحركات تمكنها من الانطلاق والمناورة في أشد التضاريس صعوبة.
كما أصبحت الدبابات الحديثة مجهزة بمدفع رئيسي عيار 125 ملم ونظام إطلاق نار متطور ومدافع رشاشة وأنظمة دفاع جوي وتقنيات تمكنها من العمل في مختلف الظروف الجوية ومواجهة الأهداف المعادية في البر والجو.
كما تمتلك بعض الدبابات القدرة على عبور موانع مائية، إضافة إلى تجهيزها بأجهزة خاصة تمكنها من تقديم الدعم اللوجيستي لباقي القوات المحاربة مع توفير الدعم النيراني المباشر خلال القتال.
وأصبحت روسيا تمتلك أضخم قوة دبابات في العالم، وفقا لإحصائيات موقع "غلوبال فاير بور" لعام 2022، الذي أوضح أن عدد الدبابات الروسية وصل إلى 12 ألفا و420 دبابة.
وتعد دبابات "تي - 14" أرماتا و"تي 90 إم إس" من أحدث الدبابات الروسية، التي أصبحت تمثل مصدر رعب للغرب بفضل خفة وزنها وقوتها النيرانية الهائلة وتدريعها، الذي يجعلها واحدة من أفضل دبابات القتال الرئيسية في العالم.