رام الله - معا- شارك وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح، الثلاثاء، في مراسم المصالحة الوطنية والتوقيع على صك الصلح بين عائلتي آل مرشود وآل اشتيوي بمحافظة نابلس، وآل زايد وآل فريحات بمحافظة جنين، والتي تنظمها المحافظتين بالتعاون مع اللجان الفرعية للسلم الأهلي، وذلك في أجواء من الود والتسامح بين العائلات المتصالحة وعموم الحاضرين.
أكد هب الريح أن وزارة الداخلية والمؤسسة الأمنية تستند في عملها على القرار السياسي وتوجيهات القيادة لملاحقة الخارجين عن القانون، وتطبيق كل ما من شأنه تعزيز حالة السلم الأهلي وتطبيق القانون والنظام، داعياً إلى أن تمثل هذه الجهود إنطلاقة جديدة باتجاه وحدة المشاعر ووحدة المجتمع، ومشيدا بكافة الجهود من قبل مختلف المؤسسات ورجال الاصلاح من أجل أصلاح ذات البين.
بجانبهم أكد ممثلوا العائلات المتخاصمة على إتمام الصلح العشائري وطي صفحة الماضي والخلاف وبداية صفحة جديدة من العفو والتسامح والألفة شاكرين كافة الجهود التي بذلت للإصلاح وغرس فضائل العفو والتسامح لإنهاء المشاكل بين المواطنين، ولكل من ساهم في هذا الانجاز الوطني بين العائلات، وحل الوئام بدلاً من الخصام.
جرى ذلك بحضور محافظ نابلس اللواء ابراهيم رمضان، ومحافظ جنين اللواء أكرم الرجوب، ومدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح محمد المدني ودلال سلامة، والناطق باسم الأجهزة الأمنية اللواء طلال دويكات، ووكيل وزارة الداخلية يوسف حرب، والدكتور حسين الأعرج، وقادة المنطقة ومدراء الاجهزة الامنية واقليم فتح والشخصيات العشائرية والاعتبارية في محافظتي نابلس وجنين.