القدس - معا - أدانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، "العمليات العدائية الفلسطينية والإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب" في تصريحاتها في الجلسة الشهرية لمجلس الأمن حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال ليندا توماس غرينفيلد: "ندعو السلطة الفلسطينية إلى ضمان احترام حقوق الإنسان - والامتناع عن دفع أموال لمن يؤذون الإسرائيليين. إن وجود سلطة فلسطينية قوية وشرعية هو في مصلحة المنطقة بأسرها".
وأشادت توماس غرينفيلد خلال جلسة، الأربعاء، بالخطابات التي ألقاها رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمام الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المنصرم، عندما أعرب الأول عن دعمه لحل الدولتين وأن الأخير فعل الشيء نفسه.
وجددت السفير الأمريكي معارضتها لإدارةالرئيس الأمريكي جو بايدن لـ"الإجراءات الأحادية التي تصعد التوتر وتبعدنا عن حل الدولتين"، مشيرة إلى "الخطوات التي اتخذتها الإدارة لتعزيز السلام"، ثم دعت "الدول التي تظهر دعمها للشعب الفلسطيني إلى ترجمة هذا الاعتقاد إلى تحسينات ملموسة على الأرض".