القاهرة -معا- أحيت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية، اليوم الخميس، ذكرى يوم العلم الفلسطيني.
وحضر الاحتفالية، التي أقيمت في مقر السفارة بالعاصمة القاهرة، رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، ونائب رئيس المجلس الوطني موسى حديد، ونائب رئيس المجلس علي فيصل، وأمين سر المجلس فهمي الزعارير، وأمين سر حركة فتح بمصر محمد غريب، ولفيف من الشخصيات العامة والمستشارين، إضافة إلى كادر حركة فتح بمصر وعدد من أبناء الجالية الفلسطينية المقيمة بمصر.
وقال سفير دولة فلسطين، مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، إن هذه المناسبة التاريخية جاءت بعد أن رفع الرئيس محمود عباس في 30 من أيلول/ سبتمبر 2015 علم دولة فلسطين بالأمم المتحدة عقب أن أقرت الجمعية العامة في 11 من الشهر ذاته رفع العلم في مبنى ومقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وأكد اللوح دعم الرئيس في جميع المساعي والحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني وكفاحه المستمر في هذا الصدد، موضحا أن العلم الفلسطيني يعتبر تاريخ وكفاح دولة فلسطين وليس مجرد ألوان أربعة نتباهى بها، كما أنه رافق النضال الفلسطيني ويجب أن نرفعه داخل فلسطين وخارجها.
ودعا المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل باحترام الشرعية الدولية، وتطبيق القوانين والقرارات التي تكفل حقوق الشعب الفلسطيني ولم تنفذ حتى اللحظة.
وأشاد اللوح، بالدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية من أجل ردع إسرائيل عن انتهاكاتها بحق الفلسطينيين، ومساعيها المستمرة من أجل رأب صدع الانقسام وحشد قواها الدبلوماسية من أجل دعم فلسطين وقيادتها في المحافل الدولية كافة.
ومن جانبه قال فتوح، إن العلم الفلسطيني هو العلم العربي الذي تمسكنا به ويؤكد عروبة فلسطين وعمق القضية الفلسطينية لدى الأمة العربية.
وأضاف إن الرئيس كان وما زال يبدع بكلماته في جميع محطات الأمم المتحدة خاصة الخطاب الأخير الذي غير قواعد العمل مع الجانب الإسرائيلي، والمطالبة بتنفيذ القرارين (181 و 194)، مؤكدا أن التضامن العالمي مع شعبنا يتنامى حول العالم، بدءا بالحشد الدبلوماسي الذي اصطف لجانب القيادة الفلسطينية وتحركاتها الدبلوماسية حتى حصلت فلسطين على صفة دولة غير عضو &
39;، ورفع علمها في الأمم المتحدة إلى جانب الدول الأخرى، وتنامى مقاطعة منتجات المستوطنات.يذكر أنه تم رفع العلم الفلسطيني على المدخل الرئيسي لمقر المنظمة الدولية ولأول مرة منذ إنشائها، في 30-9-2015 إلى جانب أعلام الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة، ومنذ ذلك الوقت، اعتمد رئيس دولة فلسطين محمود عباس الثلاثين من أيلول/ سبتمبر من كل عام يوما للعلم الفلسطيني.