عشرات الآلاف يشاركون في مهرجان الاقصى في خطر بغزة

غزة- معا- شارك عشرات الآلاف من المواطنين، مساء السبت، في مهرجان الاقصى في خطر بدعوة من حركة حماس، وبحضور قادة الفصائل الفلسطينية.
ووصل قائد حماس بغزة يحيى السنوار الى المهرجان، الذي عقد بملعب فلسطين وسط مدينة غزة، الذي رفعت فيه اعلام فلسطين صورا لعدد من الشهداء اضافة الى صورة فتحى خازم والد الشهيدين رعد وعبد من جنين.
ووجه مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية التحية للمدافعين عن الاقصى والقدس ناقلا تحيات المقاومين من جنين ونابلس والقدس والضفة الى أهل غزة ومقاومتها.
وقال: إن ما تعيشه فلسطين ومنذ عام 2015 هي حالة انتفاضة جديدة تجري على موجات متتالية يقدم فيها الشعب الفلسطيني نماذج من المقاومة مثل ام الشهيد البطل ابراهيم النابلسي ووالد الشهيدين رعد وعبد الرحمن خازم وصوت عائلة الطفل ريان و160 شهيدا الذين ارتقوا منذ بداية العام.
وأضاف:"ليس غريبا ان نرى هذه الجموع من كل انحاء غزة تجتمع لدعم القدس ونحن وطن واحد وشعب واحد ولن نسمح للاحتلال بتقسيمنا وشعارنا ليس فقط انهاء الاحتلال بل اسقاط نظام التفرقة العنصرية في كل فلسطين ".
ودعا الى وحدة سياسية توازي وحدة المقاومين في كل مكان داعيا الى قيادة وطنية بديل لنهج اوسلو الذي فشل.
واكمل :"نريد أن تثمر جهود الاخوة في الحزائر ومصر لمصلحة الشعب الفلسطيني رغم انف الاحتلال.

من جهته قال عضو قيادة حركة حماس في قطاع غزة روحي مشتهى، خلال الكلمة المركزية للحركة في مهرجان الأقصى في خطر: "إن غزة احتشدت لتوصل رسالة واضحة وبسيطة يجب أن يسمعها قادة العرب والمسلمين وقادة العالم، أن ممارسات الاحتلال في الأقصى خاصة وفي القدس وفلسطين عامة تنذر بانفجار الأقصى الكبير".

واضاف: "انفجار الأقصى القادم سيغير شكل المنطقة، وقد أعذر من أعذر، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
وقال: إن الخطر بات أكثر وضوحا على الأقصى والمقدسات، حيث فرض الاحتلال التقسيم الزماني على المسجد الأقصى، فيما يعمل الاحتلال على التثبيت المكاني أيضا.
واضاف: "لولا فضل الله والمرابطين والمرابطات لحقق الاحتلال أطماعه في ممارسة الطقوس التلمودية في الباحات والعتبات".

واكد، ان منع المسلمين من الوصول إلى الأقصى وقمعهم وضرب النساء والشيوخ واعتقال الشباب واستمرار الحفريات، كل هذا يجعل الأقصى في عين الخطر، وسيجعل المنطقة في عين العاصفة.