جاكرتا- معا- ارتفع عدد ضحايا ملعب التدافع خلال مباراة لكرة القدم بين ناديي أريما وبيرسيبايا سورابايا الجاوي أقيمت مساء السبت في الدوري الإندونيسي إلى 182 وأصيب نحو 180 آخرين .
وقالت الشرطة الإندونيسية أن معظم الوفيات حدثت بسبب تدافع الجماهير خلال المباراة، حيث أن معظم الضحايا قتلوا جراء نقص الأكسجين خلال التدافع.
وقالت صحيفة "الجارديان"، إن أنصار ناديي أريما وبيرسيبايا سورابايا الجاوي اشتبكا بعد هزيمة أريما 3-2 في المباراة التي أقيمت في مالانج ريجنسي بجاوة الشرقية.
وقال ويدجانتو ويدجويو مسؤول الصحة في مالانج، إن عدد القتلى بلغ 182 شخصا.
وأضاف: "سنخصص مركز اتصال لتوفير المعلومات للعائلات التي تبحث عن أحبائها"، فيما قال رئيس مكتب الصحة في مالانج ريجنسي، ويانتو ويجويو، إن إجمالي الجرحى بلغ بالتأكيد أكثر من مائة وتم إحالتهم إلى مستشفيات محلية مختلفة.
وأشار إلى أن أعمال العنف بدأت عندما اندفع الآلاف من مشجعي أريما إلى الميدان بعد خسارة فريقهم، مؤكدًا أن لاعبي بيرسيبايا غادروا الملعب على الفور، لكن العديد من لاعبي أريما الذين كانوا لا يزالون في الملعب تعرضوا للهجوم أيضًا.
وأكدت التقارير وقع العديد من الضحايا، بعد أن أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على مدرجات مزدحمة، مما تسبب في حالة من الذعر بين المشجعين في ملعب كانجوروهان.
وعلقت السلطات المحلية الدوري الإندونيسي لمدة أسبوع نتيجة الحادث "المميت".
وقال أحمد هاديان لوكيتا ، رئيس الدوري الإندونيسي: "نشعر بالقلق والأسف الشديد لهذا الحادث"، مضيفا: "نشارك تعازينا ونأمل أن يكون هذا درسًا قيمًا لنا جميعا".
وفيما سيبدأ الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم (PSSI) تحقيقا في ما حدث بعد المباراة، قال أحمد هاديان: "أعلنا قرار تعليق الدوري، نحن نفعل ذلك لاحترام كل شيء، وفي انتظار عملية التحقيق".