فايننشال تايمز : واشنطن تضغط على الكتل الفلسطينية في التشريعي كي لا تنضم إلى حكومة حماس
نشر بتاريخ: 12/03/2006 ( آخر تحديث: 12/03/2006 الساعة: 02:36 )
بيت لحم - معا - قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية في عددها الصادر يوم امس السبت، إنّ الإدارة الأمريكية تضغط على الكتل الفلسطينية الممثلة في المجلس التشريعي كي لا تنضم إلى حكومة برئاسة حركة المقاومة الإسلاميّة "حماس".
وحسب الصحيفة التي نقل المركز الفلسطيني للاعلام خبرها فان الولايات المتحدة هددت بقطع العلاقات مع كلّ عضوٍ يدعم أو ينضم إلى حكومة حماس.
وجاء في تقرير الصحيفة ن الإدارة الأمريكيّة تهدف إلى إبقاء "حماس" لوحدها في السلطة "كي تتحمل لوحدها المسؤولية الكاملة عن الفشل" الذي تتوق إليه الإدارة الأمريكيّة. وتريد واشنطن من هذه الخطوة التسبب بمحاربة الشارع الفلسطيني لـ"حماس" في ضوء ما ستسفر عنه المقاطعة ووقف المعونات الدولية.
وحسب الصحيفة تعمل الإدارة الأمريكية على تنفيذ هذا المخطط من خلال الضغط على حركة "فتح" كي لا تنضم إلى الحكومة كما تجري اتصالات وضغوطات مماثلة على أسمتها "جهات معتدلة" في السلطة الفلسطينية كي تبقى خارج الحكومة.
وقالت الصحيفة إنّ الإدارة الأمريكيّة توجهت بهذا الصدد إلى د. مصطفى البرغوثي، رئيس قائمة المبادرة الوطنية الفلسطينية" التي فازت بمقعدين في المجلس التشريعي، وإلى زياد أبو عمرو، المرشح المستقل الذي فاز بمقعد واحد.
وحسب الصحيفة تنوي الإدارة الأمريكيّة مقاطعة الشخصيات التي تنضم إلى حكومة حماس، بما في ذلك احتمال منعها من دخول الأراضي الأمريكية.
يذكر ان رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف، الشيخ إسماعيل هنية، صرح أنه يعرف بوجود ضغوطات دولية على "فتح" كي لا تنضم إلى حكومته.