رام الله- معا- قال نادي الأسير إن الأسير يعقوب قادري وهو أحد أبطال عملية نفق الحرية، يدخل اليوم عامه الـ20 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وهذه أبرز المعلومات عنه:
•ولد الأسير يعقوب محمد قادري عام 1972 في بلدة بير الباشا/ جنين، انخرط في النضال في سن مبكر، إبان انتفاضة عام 1987، وتعرض للاعتقال وهو في سن الـ15 من عمره.
•وفي انتفاضة الأقصى عام 2000 انخرط في النضال مجددًا، وتعرض للمطاردة لمدة عامين، وشارك في معركة مخيم جنين عام 2002.
• اُعتقل الأسير قادري عام 2003، بعد مطاردة استمرت عامين، وحكم عليه الاحتلال بعد أقل من عام بالسّجن المؤبد مرتين و35 عامًا، حيث رفض خلال محاكمته الاعتراف بالمحكمة وأعلن ذلك أمام قضاة الاحتلال.
• في عام 2014، حاول الأسير قادري ومجموعة من الأسرى من حفر نفق في سجن "شطه"، وتعرض في حينه للعزل الإنفرادي، تمكّن خلال سنوات أسره من استكمال دراسته، وحصل على درجة البكالوريوس.
• فقد الأسير قادري في تاريخ 26 أيار/ مايووالدته، وهو في العزل الإنفرادي، وسمع خبر وفاة والدته، عبر الإذاعة أثناء خروجه إلى ساحة الفورة، ورفضت إدارة السجون السماح له، بالتواصل مع عائلته في حينه.
• يواجه الأسير قادري مؤخرًا من مماطلة في متابعته صحيًا إلى جانب ظروف العزل القاسية والقاهرة.
بعد عملية نفق الحرية وجه قادري عدة رسائل كان أبرزها: عشت أجمل 5 أيام في حياتي، برؤية فلسطين، لن أنساها بالمرة هو حلم وتحقق، أكلت التين والبوملي والبرتقال الأخضر، رأيت أطفالا بجانب أهاليهم لأول مرة منذ 22 عاما.. قبلتهم واحتضنتهم حريتنا فوق كل شيء، سنعود إلى فلسطين كل فلسطين التاريخية. لا يهمنا الحكم الإسرائيلي.. المهم أننا صنعنا المستحيل ووجهنا الصفعة، وما كان بالنسبة لإسرائيل وأجهزتها مستحيلاً، نحن وصلنا إليه.
وكان القادري قد تعرض لعملية تنكيل واعتداء وحشي من قبل قوات "النحشون" بعد إحدى جلسات المحاكمة، والتي انتهت مؤخرًا بالحكم عليه بالسّجن لمدة خمس سنوات إضافية على خلفية عملية انتزاعه الحّرّية إلى جانب رفاقه الخمسة.