الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مدير معهد الاستشراق في روسيا يستقبل وفد الجبهة الشعبيّة برئاسة نائب الأمين العام

نشر بتاريخ: 11/10/2022 ( آخر تحديث: 11/10/2022 الساعة: 12:43 )
مدير معهد الاستشراق في روسيا يستقبل وفد الجبهة الشعبيّة  برئاسة نائب الأمين العام

غزة- معا- استقبل فيتالي نعومكين رئيس «معهد الاستشراق» التابع لأكاديمية العلوم الروسية في مقر المعهد بموسكو، صباح الاثنين، وفد الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين برئاسة الرفيق نائب الأمين العام جميل مزهر.

وجرى في اللقاء استعراض الأوضاع الفلسطينية، والمخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، ومقاومة شعبنا الباسلة ضد الاحتلال وسياساته الاستعمارية وعدوانه الفاشي على شعبنا.

كما تم تناول الحوار الوطني المزمع عقده غداً في الجزائر والاحتمالات المتوقعة.

ومن جانب آخر، تم استعراض العملية العسكرية الخاصّة في أوكرانيا، وكيفية مواجهة مخططات إطالة أمدها، ثم النتائج المحتملة لنتائج هذه العملية.

وقَدمّ وفد الجبهة رؤيته للصراع مع الاحتلال وطبيعة المخططات المتداولة لتصفية القضية الفلسطينية، وإصرار شعبنا على مقاومتها ومقاومة الاحتلال بكل الوسائل، وأن ما يجري بالضفة الغربية من مقاومة مسلحة تتنامى يؤكّد على ذلك، ويؤشّر إلى إمكانية تطويرها إلى انتفاضة ثالثة إذا ما اكتملت باقي العناصر وبخاصة تشكيل القيادة الوطنية الموحدة.

كذلك، أكَّد وفد الجبهة الشعبية على أهمية إنهاء الانقسام وإنجاز الوحدة الوطنية، وأن وفد الجبهة للحوار في الجزائر سيبذل كل الجهود لإنجاح الحوار والتقدّم في هذا الملف إلى الأمام.

من جهته، أكَّد السيّد فيتالي على موقف روسيا الإتحادية بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى أهمية إنهاء الانقسام وإنجاز الوحدة الفلسطينية، وأن روسيا على استعداد لاستضافة لقاءات فلسطينية جادّة لتحقيق هذا الغرض.

كما استعرض رئيس معهد الاستشراق تطورات العملية العسكرية في أوكرانيا، ودور الإدارة الأمريكية والدول الأوربية في توريط النظام في أوكرانيا من خلال تزويده بكمياتٍ كبيرة ونوعية من الأسلحة، وتدريب عشرات الآلاف من الضباط والجنود الأوكرانيين، وتشجيعه على رفض الحوار.

واعتبر أنّ الاستهداف الأوكراني للجسر الرابط مع القرم عمل إرهابي وتطور كبير استدعى الرد عليه بقوة صباح اليوم، مؤكدًا أن روسيا - ورغم كل الدعم لنظام أوكرانيا - ستحقق أهدافها من وراء العملية العسكرية.

في نهاية اللقاء تم التأكيد على أهمية تبادل الآراء والزيارات.