تظاهرة بغزة.. حصار نابلس وشعفاط أحد اشكال الحرب المفتوحة على شعبنا

غزة- معا- أكدت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، الاربعاء، أن فرض الاحتلال الاسرائيلي للحصار على مخيم شعفاط قضاء القدس المحتلة منذ أربعة أيام وحصار نابلس هو أحد اشكال العدوان المستمر والحرب المفتوحة على الشعب الفلسطيني.

وقال حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس: "إن هناك عدوانا يوميا على المسجد الأقصى عبر الاقتحامات اليومية لجماعات المتطرفين وقيامهم بكل اشكال الطقوس الدينية اليهودية من رقصات وصلوات وازياء، عدا عن التضييق الممنهج على أهل القدس ضمن سياسة التهجير والتطهير العرقي، والعدوان المستمر على مدن الضفة الغربية من اعتقال واغتيال واغلاق وحصار عدا عن سرقة الأرض بالاستيطان وجدار الفصل العنصري، وأيضا الحصار المتواصل المفروض على قطاع غزة والسياسة العنصرية ضد كل أهلنا وشعبنا في الداخل المحتل".

واضاف خلال مؤتمر صحفي، "أن معركة سيف القدس الذي نؤكد اليوم في كل الفصائل الفلسطينية والفعاليات الشعبية ان هذا السيف لم ولن يغمد".

وتابع "ان هذا الحصار الظالم لأهلنا في مخيم شعفاط وبقدر ما يكشف عن عنجهية هذا المحتل والعقلية الإرهابية وسلوكه السادي عبر هذا العقاب الجماعي فانه يكشف صلابة هذا المخيم وأهله، وصلابة الحاضنة الشعبية للمقاومة، والتي عبر عنها أهالي المخيم عبر اعلان العصيان المدني، وأيضا حالة التضامن في كل مناطق القدس بإعلانها الاضراب الشامل والالتزام به".

ودعا قاسم جماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان، خاصة في القدس والضفة الغربية والداخل للزحف لكسر الحصار عن مخيم شعفاط، والاشتباك مع جنود جيش الاحتلال الذين يحاصرون المخيم، والعمل بشكل مكثف على نقل كل ما يحتاجه المخيم من مواد غذائية ومستلزمات طبية.

وأكد "أن الاحتلال سيفشل كما في كل مرة في كسر إرادة شعبنا، وانه سيفشل بالضغط على الحاضنة الشعبية للمقاومة عبر حصارها بهذه الطريقة، فأهلنا في مخيم شعفاط كما في كل فلسطين يلتفون من حول خيار المقاومة ورموزها".

كما دعا المؤسسات الدولية والحقوقية، الى "القيام بدورها في وقف هذا الاجرام والتنكيل بالمواطنين وترويع الأمنيين، ومنع المرضى من تلقي العلاج، وتحويل المخيم الى سجن كبير".