رام الله- معا- أعربت دولة فلسطين، السبت، عن تعازيها لتركيا في ضحايا انفجار منجم بولاية بارطن شمالي البلاد.
وتقدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالتعازي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بضحايا انفجار المنجم، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وقال الرئيس عباس، في برقية تعزية، "نتقدم باسم دولة وشعب فلسطين بأحر التعازي القلبية وعميق المواساة الأخوية للرئيس التركي، ولحكومته، ولشعبه ولعائلات الضحايا"، معربا عن تضامنه مع الرئيس أردوغان في هذا المصاب الكبير.
ودعا الرئيس في برقية التعزية، المولى عز وجل "أن يتغمد الراحلين بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يوفق فرق الإنقاذ التركية الباسلة في مساعيها لنجاة وسلامة العالقين في أنقاض المنجم، وأن يحفظ الرئيس التركي وشعبه من كل مكروه".
بدورها، تقدمت حركة حماس، بالتعازي لتركيا في ضحايا انفجار المنجم.
وقال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي للحركة، في تغريدة على "تويتر": "تعازينا لتركيا الحبيبة بوفاة وإصابة عشرات المواطنين العاملين في منجم أماسرا بولاية بارطن ".
وأضاف: "نسأل الله الرحمة للضحايا والشفاء للجرحى، وللأهل الصبر والسلوان".
من جانبها، أعربت هيئة علماء فلسطين، عن تضامنها مع الشعب التركي بحادثة المنجم.
وقالت الهيئة في بيان: "تابعنا في هيئة علماء فلسطين ببالغ الحزن المصاب الجلل الذي أصاب تركيا الحبيبة بالحادث في منجم مدينة بارتن الذي أدى إلى وفاة عشرات الضحايا".
وأضافت: "إننا أمام هذه الفاجعة الكبيرة نعلن تضامننا الكامل مع الشعب التركي الشقيق، ونعزّيهم بالضّحايا الذين قضوا نحبهم، ونرجو الله تعالى أن يربط على قلوب أهليهم".
وأعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، السبت، ارتفاع وفيات انفجار المنجم بولاية بارطن شمالي البلاد، إلى 40، وإنقاذ 58 عاملا من أصل 110.
وكان وزير الطاقة فاتح دونماز، أعلن أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الانفجار، الذي وقع الجمعة، ناجم عن تسرب غاز.