طهران- معا- تمتلك إيران قدرات صاروخية واسعة تعتمد عليها في عقيدتها العسكرية للردع، خاصة ردع الولايات المتحدة الأمريكية التي تمتلك العديد من القواعد العسكرية الواقعة داخل نطاق تغطية تلك الصواريخ، الذي يصل إلى 3 آلاف كيلومتر.
وتصنف ترسانة إيران الصاروخية بأنها الأضخم والأكثر تنوعا في الشرق الأوسط، حسبما ذكر موقع "ميسيل ثريت" الأمريكي، الذي أوضح أنها تضم آلاف الصواريخ من طرازات متنوعة.
وتشير إحصاءات الموقع، وفقا للبيانات المتاحة حتى عام 2021، إلى أن ترسانة إيران الصاروخية تضم 18 نوعا من الصواريخ:
"عماد": صاروخ باليستي مداه 1700 كيلومتر في مرحلة التطوير.
"قادر - 1": صاروخ باليستي مداه 1950 كيلومترا في مرحلة التطوير.
"فاتح - 110": صاروخ باليستي مداه بين 200 إلى 300 كيلومتر.
"فاتح - 313": صاروخ باليستي مداه 500 كيلومتر.
"خرمشهر": صاروخ باليستي مداه 2000 كيلومتر.
"قيام - 1": صاروخ باليستي مداه بين 700 إلى 800 كيلومتر.
"رعد": صاروخ مجنح مضاد للسفن مداه 350 كيلومترا.
"سفير": صاروخ مخصص لإطلاق الأقمار الصناعية مداه 350 كيلومترا.
"سجيل": صاروخ باليستي مداه 2000 كيلومتر.
"شهاب - 1": صاروخ باليستي مداه بين 285 إلى 300 كيلومتر.
"شهاب - 2": صاروخ باليستي مداه 500 كيلومتر.
"شهاب - 3": صاروخ باليستي مداه 1300 كيلومتر.
"سيمرغ": صاروخ مخصص لإطلاق الأقمار الصناعية مداه 500 كيلومتر.
"سومار": صاروخ مجنح مداه يتراوح بين 2000 و3000 كيلومتر.
"توندر - 69": صاروخ باليستي مداه 150 كيلومترا.
"يا - علي": صاروخ مجنح مداه 700 كيلومتر.
"ذو الفقار": صاروخ باليستي مداه 700 كيلومتر.
رغم أن المعلومات المتوفرة عن ترسانة إيران الصاروخية تشير إلى أنها أصبحت قوة ردع لا مثيل لها في الشرق الأوسط، إلا أن إيران تجدد التأكيد على امتلاكها القدرة لإنتاج صواريخ بأي مدى مطلوب للدفاع عنها، حسبما قال وزير الدفاع الإيراني العميد محمد رضا آشتياني، اليوم السبت.
وأوضح آشتياني أن بلاده تمتلك قدرات متطورة في مجال الصناعات العسكرية تمكنها من إنتاج الصواريخ المتطورة.