نابلس- معا- أعلنت مجموعة "عرين الأسود" في محافظة نابلس بالضفة الغربية، فجر اليوم الأحد، في بيان صحفي لها، اغتيال أحد عناصرها وهو "تامر الكيلاني" إثر إنفجار عبوة ناسفة وضعت له في دراجته الخاصة.
والشهيد تامر زيد الكيلاني، يبلغ من العمر 33 عاما، من سكان حي جبل فطاير في نابلس، وهو متزوج وأب لطفلين، ابن يبلغ من العمر عاماً ونصف، وبنت (5 شهور).
والشهيد أسير محرر أمضى سابقا في سجون الاحتلال 8 سنوات، بتهمة الانتماء للذراع العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وأعلنت مجموعة "عرين الأسود" أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اغتالت أحد كوادرها في البلدة القديمة من نابلس، بانفجار دراجة نارية.
وقالت في بيان إن انفجارا وقع في الساعة الواحدة والثلث فجرا، داخل البلدة القديمة، أسفر عن إصابة الكيلاني بجراح حرجة أدت لاستشهاده. وتوعدت الاحتلال برد قاس ومؤلم.
ونعت "عرين الأسود" الشهيد الكيلاني واصفة إياه بأنه من أشرس مقاتلي المجموعة، موضحة أنه استشهد بانفجار عبوة "تي أن تي" لاصقة، بنفس طريقة اغتيال الشهيدين الناني جوابرة وباسم أبو سرية، (استشهدا بانفجارين منفصلين خلال الانتفاضة الثانية).
وفيما يلي نص البيان كما وصل
بسم الله الرحمن الرحيم
أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ
صدق الله العظيم
تزف كتيبة بلاطة ابن عرين الاسود ابن جبل النور والنار الشهيد البطل الميجر جنرال تامر الكيلاني
الذي ارتقى إلى العلا شهيدا مدافعا عن الاقصى وفلسطين بانفجار عبوة ناسفة
مساء يوم السبت 22/10/2022
إذ نحتسبه عند الله شهيدا باذن الله
سوف نبقى على العهد والوعد يا تامر
لا صلح ولا استسلام مع أعداء الله
البلدة القديمة تدفع فاتورة الوطن بالدم
يا سيد الكبرياء في زمن المؤثور بالصمت
ايها الصاعد لعالم الاعتناق
ايها التارك دار الزوال إلى دار البقاء
ايها المصاحب باختيار الله لكم الرسل والأنبياء
اي دما هذا الطاهر منك سال
اي عبق هذا الذي منك فاح
فملئت الدنيا عطر وعبيرا
أبيت الا الصمود فوق القمم والجبال
أبيت الا مكانا فوق النجوم
قلت انك ستموت ولكن سنموت رجالا وابطال
والشمس تشرق فينا اشراقها
وتغرب فينا غروبها
شروقك فينا نورا لا يفنى
وغروبك عنا ذكريات لا تنسى
بطولاتك شجاعتك اثارك قتالك
أقدامك فداءك كلها خصال تزينك باللون الف مرة
اقسم انك الف مرة انك أقوى من جراحك
أقوى من زمانك الف مرة
انت كل شيء فينا
ذكراك ستبقى بالفؤاد محبة
قتلوك لأنك ما كنت يوما رقما زائدا
ما كنت يوما للغدر معاهدا
بل دوما للحق ناصرا
ولنيل الشهادة راغبا
يكفيك ان الله شهد لكم انكم ما متم
ولكنم احياءا عنده فرحين بما اتاكم الله من فضله
لا يؤلمنا الا فراق من أحببنا
وهل كفر يعقوب حين ابيضت عيناه من الحزن وهو قظيم
الا لفراق يوسف
نعم نبكي رغم يقيننا انكم احياء
نحزن رغم يقيننا انكم فريحين بما اتاكم الله
الرحمة كل الرحمة لشهدائنا الأبرار
الخزي والعار لكل المتعاونين والانجاس
اما النصر أو الشهادة
اخوانكم كتيبة بلاطة