من سيربح الانتخابات الإسرائيلية ومن سيخسر؟

بيت لحم- معا- تبرز نسبة المشاركة في انتخابات الكنيست الخامسة والعشرين كأعلى نسبة في 23 عامًا ، وفقًا لبيانات لجنة الانتخابات المركزية الصادرة بعد ظهر اليوم الثلاثاء.

فمع حلول الساعة 2:00 بعد الظهر، مارس 38.9 في المائة من الذين يحق لهم التصويت حقهم في الانتخابات، بزيادة 4.3 في المائة عن الرقم المقابل في العام الماضي. هذه هي أعلى نسبة مشاركة للناخبين منذ انتخابات 1999،

وفي ظل هذه النسبة المرتفعة، وبشكل عام، من يجب عليه أن يقلق؟ تعمل نسبة الإقبال المرتفعة على التصويت ضد الأحزاب القريبة من نسبة الحجب. ويرجع ذلك إلى أن نسبة التصويت المرتفعة تؤدي بالضرورة إلى زيادة عدد الأصوات بما يعادل 3.25 في المائة من أصوات الكوشر، أي نسبة الحجب.

وبحسب استطلاعات الرأي التي أجريت في نهاية الأسبوع الماضي قبل الانتخابات، كان هناك أربعة أحزاب من هذا القبيل، كلهم ​​من الكتلة اليسارية. حزب العمل والجبهة وميرتس والعمل. قد يجد كل حزب من هذه الأحزاب الأربعة نفسه متأثرًا بنسبة العرقلة.

ومن ناحية أخرى، إذا كانت الزيادة في معدل التصويت تركز على قطاع معين، لنقل القطاع العربي، قد تكون هناك أيضًا مفاجأة معاكسة، على سبيل المثال: حزب التجمع يتجاوز نسبة الحجب. من ناحية أخرى، فإن قائمة مثل "البيت اليهودي"، التي ليس لديها جمهور تصويت محدد يمكن فيه زيادة نسبة التصويت بشكل كبير، لن تستفيد من هذه الزيادة. ففرصة أن يفاجئ مثل هذا الحزب ويمرر نسبة الحجب الآن من صفر إلى معدوم.