السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ولي عهد الأردن يدعو لدور عربي لاستئناف السلام ودعم الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 02/11/2022 ( آخر تحديث: 03/11/2022 الساعة: 00:33 )
ولي عهد الأردن يدعو لدور عربي لاستئناف السلام ودعم الفلسطينيين

الجزائر- معا- دعا ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، الأربعاء، لتكثيف الجهود العربية للعب دور في استئناف عملية السلام ودعم الفلسطينيين.


وقال ولي العهد في كلمة أمام القمة العربية المنعقدة بالجزائر: "واجبنا كدول عربية تكثيف جهودنا مع الأطراف الدولية ذات العلاقة، لاستئناف عملية السلام ودعم صمود الأشقاء الفلسطينيين على أرضهم".
وأضاف: "لا يزال السلام العادل والشامل على أساس حلّ الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، خيارنا الاستراتيجي".
ولفت إلى ضرورة أن يضمن ذلك "قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وتابع: "القدس، مركز وحدتنا ودفاعنا المشترك عن هوية الأمة بأكملها".
وأضاف: "الأردن، وبموجب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، سيستمر، وبالتعاون معكم ومع أشقائنا في السلطة الوطنية الفلسطينية، بدوره التاريخي في حماية المقدسات ورعايتها".
على صعيد آخر، اعتبر ولي العهد الأردني أن "الأزمات التي يشهدها العالم، مثل تداعيات جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية، تتطلب منا عملاً عربيًا تكامليًا لمواجهتها".
وأشار إلى أن "آثارها من ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، وكلف خدمة المديونيات العامة، وتباطؤ النموّ الاقتصادي، تهدد استقرار الدول وأمنها المجتمعي".
وبالنسبة للوضع في العراق، قال: "استقرار وأمن العراق ركيزتان لأمن المنطقة واستقرارها، وواجبٌ علينا دعمه لتمكينه من التقدم نحو المزيد من الاستقرار والإنجاز، والعودة إلى دوره الرئيسي في محيطه العربي".
أما بالنسبة لسوريا، شدد الأمير الحسين على أنه "لا بديل عن عمل جماعي لإيجاد حل سياسي، يشمل جميع مكونات الشعب السوري، ويحفظ سيادة سوريا ووحدتها أرضًا وشعبًا، ويكفل العودة الطوعية الآمنة للاجئين".
كما أكد أنه "لا بد من حلول تعيد الأمن والاستقرار لأشقائنا في اليمن وليبيا، فالاستقرار شرط للمستقبل المشرق الذي نريد، وعلينا جميعا تقع المسؤولية في حل أزماتنا العربية".
ومساء الثلاثاء، انطلقت أعمال القمة العربية تحت شعار "لم الشمل"، بحضور 16 قائدًا عربيًا وضيوف شرف أجانب بينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وتنعقد القمة بعد انقطاع 3 سنوات، بسبب جائحة كورونا، حيث كانت الأخيرة عام 2019 في تونس.