المجلس الأكاديمي الفلسطيني يدعو لإنهاء الانقسام

رام الله - معا- قال المجلس الأكاديمي الفلسطيني انه على ضوء التطورات السياسية والميدانية وما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من تهديدات دعا المجلس الأكاديمي الفلسطيني، لعقد اجتماع استثنائي، يوم السبت الموافق 5/11/2022 في مقر المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية الواقع في مدينة رام الله.

وأفتتح الاجتماع رئيس المجلس د. اياد دلبح بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء من أبناء شعبنا.

ومن ثم أستعرض أمين سر المجلس الأكاديمي د. محمد المصري أخر المستجدات السياسية، وتناول مخرجات القمة العربية التي عقدت على أرض الجزائر مثمنناً دور القيادة الجزائرية، وما جاء في البيان الختامي للقمة وفق البيان.

وأكد على مركزية القضية الفلسطينية، والتمسك بالمبادرة العربية للسلام،ضمن الأولويات التي وردت بها، كذلك تشكيل لجنة عربية، تكلف بدعم الموقف الفلسطيني في نيل دولة فلسطين عضويتها الكاملة بالأمم المتحدة.

كذلك تناول المصري خطاب الرئيس أبو مازن، حيث وصفه بالشامل، وعبر عن ثوابت الموقف الفلسطيني كذلك أكد على الدور الإيجابي للدبلوماسية الفلسطينية التي ساهمت بخروج هكذا مخرجات من مؤتمر القمة داعياً إلى تطبيقها على أرض الواقع.

وأشاد بصمود شعبنا في وجه الهجمة المجرمة من قبل جيش الاحتلال وعربدة المستوطنين، وأكد بأن وحدة شعبنا في الميدان، كفيلة بهزيمة المشروع الصهيوني الداعي لتهويد الأراضي والمقدسات الفلسطينية، وأكد بأن انهاء الانقسام شرط أساسي لتعزيز صمود شعبنا من أجل تحقيق الحرية والاستقلال.

واستعرض رئيس المجلس الإنجازات والنشاطات التي قامت بها الهيئة الإدارية في المرحلة السابقة، وأكد على ضرورة أن يكون تحركنا في المرحلة القادمة معززاً لدور قيادتنا وشعبنا في مواجهة الحملة الشرسة التي يشنها الاحتلال.

والعمل على التواصل مع كافة المؤسسات التعليمية والأهلية، وتطرق الى أوضاع الزملاء الأكاديميين بالجامعات الفلسطينية، مشيداً بدورهم بالتمسك بالعملية التعليمية، كذلك حذر رئيس المجلس د. اياد من صعوبة الأيام القادمة، ودعى الجميع للاستعداد والتواجد دائماً في المكان الصحيح بجانب شعبنا، لمواجهة التهديدات والمخاطر التي تواجه قضيتنا الوطنية، وبعد النقاشات من قبل المجتمعين بروح المسؤولية تم التأكيد على القضايا التالية:

أولاً: استنكر المجتمعين ما تقوم به دولة الاحتلال من عمليات اعدام ميدانية لأبناء شعبنا، وادانوا الاقتحامات التي يقوم بها المستوطنين للمسجد الأقصى بحماية من جيش دولة الاحتلال.

ثانياً: طالب المجتمعين كافة الفصائل، بالعمل على نبذ الخلافات ووقف الحملات الإعلامية التي لا تخدم شعبنا، خاصة وان أبناءنا يتصدون للهجمة التي يقودها جيش الاحتلال موحدين، وتحت علم فلسطين.

ثالثاً: أكد المجتمعين على ضرورة انهاء الانقسام، والالتزام بما تم الاتفاق عليه بين الفصائل، تحت رعاية الشقيقة الجزائر، وتنفيذ ما جاء باتفاقيات القاهرة.

رابعاً: كذلك رحب المجتمعين بمخرجات القمة العربية التي عقدت بالجزائر في 1/11/2022، والتي اكدت على مركزية القضية الفلسطينية، وتشكيل لجنة وزارية عربية لدعم الموقف الفلسطيني، والداعي الى نيل فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة، والالتزام بمبادرة السلام العربية ضمن الأولويات الواردة بالمبادرة.

خامساً: كما أكد المجتمعين على دعم القيادة الفلسطينية المتمسكة بالثوابت الوطنية بقيادة الرئيس محمود عباس" أبو مازن"

سادساً: وعلى ضوء الأوضاع، وما يتعرض له شعبنا أكد المجتمعين على دور الأكاديميين التعليمي والسياسي خاصة على صعيد المقاطعة الثقافية، مشددين على ان يأخذ الأكاديميين دورهم بالتصدي لكل إجراءات الاحتلال من حالة تضييق على العملية التعليمية في جامعاتنا ومدارسنا.

سابعاً: وجه المجتمعين التحية لأسرانا البواسل، والمجد كل المجد لشهدائنا الابرار والشفاء لجرحانا، والنصر لشعبنا الفلسطيني الصابر.