الثلاثاء: 19/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حزب العمل يحمل ميخائلي مسؤولية نتائج الانتخابات

نشر بتاريخ: 06/11/2022 ( آخر تحديث: 06/11/2022 الساعة: 21:11 )
حزب العمل يحمل ميخائلي مسؤولية نتائج الانتخابات

القدس - معا- ألقى أعضاء حزب العمل باللائمة، على رئيسة الحزب ميراف ميخائيلي، في أعقاب النتائج التي وُصفت بالكارثية، لا سيما فيما يتعلق بضلوع حزب العمل في إفشال حزب ميرتس من عبور نسبة الحسم. وفي المقابل، أجمع النواب عن حزب يش عتيد على مسؤولية ميخائيلي الكاملة عن الخسارة، وفق النشر في N12.

في خطابها بعد الانتخابات، أعلنت ميخائيلي عن تبكير موعد الانتخابات التمهيدية لاختيار رئيس جديد للحزب. ويرى البعض أن هذه الخطوة تهدف إلى تجنب تنظيم نواة معارضة لها دخل الحزب.

وتعرضت ميخائيلي للهجوم أيضًا من قبل الحزب المنتهية ولايته يش عتيد فور إلقائها باللوم على لابيد متهمة إياه بالمسؤولية عن خسارة ميرتس وبالتالي خسارة كتلة الوسط واليسار، وهو ما حذرت منه مرارا رئيسة حزب ميرتس زهافا جلئون.

من جانبه قال الوزير نحمان شاي في حديث إذاعي "إن معسكرنا لم يعمل بشكل صحيح ووقع حزب لابيد في أسر فكرة الحزب الكبير ولم يفكر في شقيقاته الأخريات". وأضاف شاي "لم نستعد بشكل صحيح، بدءاً من الانتخابات التمهيدية ومرورًا بالحملة - وفي النهاية كان من الخطأ عدم الاتحاد مع ميرتس، لقد أبلغت ميراف برأيي في محادثة شخصية بيننا".

واستطرد شاي: "أريد أن أهتم بحزب العمل والخطوات المقبلة والمعسكر الكبير الذي بقي بدون تمثيل حقيقي في الكنيست. كنت قلقًا بعد الانتخابات التمهيدية من أن القائمة لم تكن جذابة بما فيه الكفاية وأنه سيكون من الصعب الحصول على أصوات. ولكن هذا القرار كان عائدًا لأعضاء الحزب".

"في نهاية الأمر، وجدنا أنفسنا، عندما وصلنا إلى خط النهاية، ضعفاء، لم نجر الحملة الانتخابية بشكل صحيح وابتلعنا الآخرون من ناحية أخرى. برأيي، يتوجب على حزب العمل تنظيم صفوفه من جديد على جميع المستويات، بما في ذلك على مستوى القيادة، وسنفعل ذلك في الأشهر القادمة. سأستثمر كل طاقاتي في إنشاء حركة أو معسكر جديد سيمثل هذه الشريحة".

ورفض شاي أن يقف إلى جانب الأصوات المنادية باستقالة ميخائيلي، من باب العقاب، وقال "لا أؤيد رقص السيوف المسلولة هذا" وذلك على غرار موقف زميلته في الحزب إميلي موعاطي التي أقرت بخطأ الحزب وبمسؤولية ميراف ميخائيلي عن تغييب حزب ميرتس عن الواجهة البرلمانية، لكنها رفضت سياسة "قطع الرؤوس" على حد وصفها.