رام الله- معا- أكد مصدر فلسطيني كبير أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل طلبتا من السلطة الفلسطينية وقف الإجراءات في الأمم المتحدة التي ستؤدي إلى التوجه لمحكمة العدل الدولية لإبداء الرأي الاستشاري حول صفة سلطة الاحتلال وتفسير ذلك مع القانون الدولي والذي من المتوقع أن توصف بسلطة "استعمار" أو "أبرتهايد".
وأكد نفس المصدر أن الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية قد وصلتهم هذه المطالبة، ولكن الرئيس والقيادة تمسكوا بموقفهم حول أهمية وقف الاعتداءات من قبل الإحتلال الإسرائيلي والتي تشمل (الإستيطان، وجرائم المستوطنين وإقتحام الأقصى واجتياح المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، والقتل، والاعتقالات، وهدم المنازل وإرجاع الجثامين وإعادة الأموال المحتجزة) بما قد يؤسس لأُفق سياسي جديد ويؤدي إلى إنهاء الاحتلال، علماً أن الرئيس بايدن أكد سابقاً على أهمية وضرورة وقف الإجراءات الأُحادية.
كما أشار المصدر أن القيادة الفلسطينية تدرك أن الأمريكيين والإسرائيليين لا يريدون من الفلسطينيين عمل أية خطوات وفي نفس الوقت يرفضون الإستجابة للمطالب الفلسطينية.