غزة- معا- منذ ثلاث سنوات لجأت فاطمة هاشم الخريجة الجامعية إلى افتتاح مشروع خاص بها بعد الانتظار لسنوات طويلة دون الحصول على فرصة عمل .
وتعمل هاشم في صناعة المشغولات اليدوية والاكسسوارات والتحف لتوفر مصدر دخل لها ولعائلتها.
وهاشم التي تخرجت من الجامعة الاسلامية بعد دراسة تخصص الارشاد النفسي والتربوي منذ سنوات لم تجد فرصة عمل في تخصصها نظرا لقلة فرص عمل خريجي الجامعات بالقطاع المحاصر.
وتقول هاشم لمعا:" تبعا للوضع الراهن حيث لا يوجد اي فرصة عمل، فخطرت ببالي فكرة مشروع مشغولاتي يدوية منذ ٣ سنوات من خلال تدريب حصلت عليه من قبل مؤسسة."
وتضيف هاشم "الدورة كانت بداية الفكرة لإنشاء المشروع الخاص بي والعمل الحر وتوفير مصدر دخل رغم قلته لسد احتياجاتي الأساسية."
وتوضح هاشم أن مشاركتها في المعارض فتح لها المجال أكثر من حيث تعريف المواطنين بمنتجاتها وتعد مصد ترويج وتسويق للمنتجات بشكل جيد.
وتؤكد أن المواطن في غزة يرغب الأسعار الخفيفة ورخيصة الثمن خاصة أنه يعاني من ظروف اقتصادية مثله مثل باقي شرائح المجتمع، مشيرة إلى أنها تحاول قدر الإمكان أن تكون الأسعار في متناول الجميع.
وتواجه هاشم صعوبات عدة في مشروعها أبرزها عدم توفر المواد الخام اللازمة لصناعة الاكسسوارات والحصول عليها يكون بشكل صعب.
وتتابع هاشم أن صناعة الاكسسوارات جميعها شغل يدوي من عملها بنفسها، موضحة أن أقل قطعة اكسسوار ممكن أن تأخذ نص ساعة حتى يتم إنجازها بالشكل المطلوب.
وتشير إلى انه لا يوجد مكان عمل لها، فعملها في المنزل والبيع عن طريق الاون لاين من خلال صفحة لها على الانستغرام والفيس بوك.
وتطمح هاشم أن يكون لها مكان مخصص لعملها، كمحل مثلا أو نقطة بيع معروفة ليتسنى لها بيع منتجاتها بشكل أسهل.