بعداطلاق النار بالقرب منه في بلاطة قريع يقول أن نابلس ستكون المربع الآول فى ضبط الامن والنظام
نشر بتاريخ: 22/06/2005 ( آخر تحديث: 22/06/2005 الساعة: 12:55 )
نابلس-معا أطلق مسلحون النار بالقرب من المكان الذي كان يجتمع فيه أحمد قريع رئيس الوزراء الفلسطيني فى مركز شباب بلاطه الثقافي مع اهالي مخيم بلاطه أثناء زيارته الى مدينه نابلس واجتماع مجلس الوزارء المقرر انعقاده فى نابلس بعد ظهر اليوم وقال أبو العلاء عقب اطلاق النار عليه ان نابلس ستكون المربع الآول فى ضبط الآمن والنظام ونقول لكافه ارجاء الوطن والحديث للقريع ان محافظه نابلس ستبدأ منذ اليوم فى ضبط الآمن والنظام.وأثناء خروج موكب قريع من مكان اجتماعه مع مسلحون فلسطينيون فى المخيم اطلق بعض المسلحين قنبله صوت وبعض زخات من الرصاص فى الهواء .
واشتكى المواطنيون فى مخيم بلاطة والمخيمات فى نابلس من الاوضاع المعيشية الصعبة التى يعيشونها وطالبوا رئيس الوزراء بتقديم كافة الخدمات لهم وخاصة التعليمية والصحية. وقال احد المواطنين موجها حديثا الى قريع ان 70 الف لاجيء فلسطيني يعيشون فى مخيمات نابلس يستحقون أن تهتم الحكومة بأوضاعهم وقال قريع أن حكومته قدمت مشروع البطالة فى كافة ارجاء الوطن لمساعدة المواطنين وانها سترفع هذا العدد الى 50000 ألف مواطن سيستفيد منها فى القريب العاجل .
وشدد قريع ان المواطن الفلسطيني بحاجة الى الامن والامان وأن الحكومة الفلسطينةستعمل بكل الوسائل الممكنة لتطبيق الامن الى المواطن .
وقد زار قريع مخيم عسكر الجديد حيث افتتح وضع حجر الآساس لحديقة الشهيد ياسر عرفات وتعهد أمام المواطنين بتوفير الدعم اللازم لتكملة بناء الحديقة ومن جهة أخرى زار قريع مقابر الشهداء فى عسكر ومخيم العين ووضع اكاليل من الزهور على قبور الشهداء.
وخلال الزيارة تطرق قريع الى الاجتماع الذي عقد يوم أمس بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي حيث قال (كان اجتماعا سلبيا ولم يحقق النتائج المرجوه منه .وأضاف قريع أن شارون تعامل مع الجانب الفلسطيني من منطلق القوه والتسويف على حد قول قريع) وقال( اننا من هنا من نابلس نقول للولايات المتحده واللجنه الرباعيه التي تجتمع اليوم فى لندن نقول لهم باننا لن نفرط أبدا بأي حق من حقوقنا المشروعه والتاريخيه ممها بلغت قوه شارون وأضاف قريع أننا طرحنا فى الاجتماع مشاكلنا مثل الاستيطان والجدار والحواجز والآسري ولكن شارون لم يتعامل معها بالجديه المطلوبه وقال اننا سائرون على درب الشهيد الخالد ياسر عرفات وعلى درب الشهيد القائد أبو جهاد ودرب الشهيد احمد ياسين حتى استرداد كافه حقوقنا. .)