رام الله- معا- وصفت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية إعدام جيش الاحتلال بدم بارد لفتاة في بلدة بيتونيا غرب رام الله واصابة مواطن آخر بالرصاص الحي بأنها جريمة بربرية ارتكبها المحتلون بشكل متعمد لتضاف لسلسلة جرائمهم التي يرتكبونها يوميا بحق أبناءشعبنا دون رادع.
ومع ارتفاع عدد الشهداء ل( ١٩٩ ) شهيدا، و شهيدة خلال هذا العام قالت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أن الشهداء الفلسطينيين ليسوا مجرد أرقام ؛ بل هم ضحية الارهاب و القتل المتعمد و الهمجية العنصرية التي يمارسها الاحتلال بإيعاز من قادته المجرمين.
و حذرت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية من التصعيد الاجرامي الذي بات يهدد حياة المواطنين الابرياء في الاراضي الفلسطينية سيما في بلدات و قرى و مدن الضفة الغربية التي يقتحمها جيش الاحتلال و يستبيحها قطعان المستوطنين بموازاة تكليف نتنياهو و معه الفاشيين العنصريين بتشكيل ما يسمى بالحكومة في كيان لا يسعى الا لتكريس عنصريته و فاشيته في فلسطين مشيرة الى ان لا أمان و لا استقرار لابناء شعبنا مع بقاء الاحتلال و الاستيطان.
و في هذا الاطار شددت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية على أن هذا التصعيد و خطورته لم و لن تنال من إرادة و عزيمة شعبنا الفلسطيني الصامد في وجه الاحتلال و استيطانه الاجرامي ولكنه يجب ان يشكل حافزا للإسراع في إنهاء الانقسام و توحيد الشعب الفلسطيني على نهج المقاومة و الكفاح لتحقيق الحرية.