جنين- معا- أحيت حركة "فتح" إقليم جنين، وحركة الشبيبة الطلابية ومجلس اتحاد الطلبة في جامعة القدس المفتوحة، السبت، الذكرى الـ18 لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات، وذكرى إعلان وثيقة الاستقلال، برعاية الرئيس محمود عباس.
وقال نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول في كلمته، "لن يكون سلام دون حصول شعبنا على حقوقه، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وتبييض السجون من كافة الأسرى والأسيرات".
وأضاف أن الانقسام هو أداة هدم لمشروعنا الوطني، الذي استشهد من أجله الشهيد أبو عمار، داعيا كافة أبناء شعبنا إلى الالتفاف حول قيادتنا الشرعية.
وندد العالول بالجرائم والعدوان الذي ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا وأقصانا وقدسنا وأسرانا وأطفالنا، مشددا على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة الاحتلال.
من ناحيته، استذكر مدير الجامعة سهيل أبو ميالة، نضال الشهيد أبو عمار المتواصل في سبيل قضية شعبه، لنيل الحرية والاستقلال، مؤكدا أن هذه الذكرى تمثل مناسبة لاستخلاص دروس في التضحية والفداء، نستلهم منها ومن سيرة القائد الشهيد كيف نصنع المستقبل، وكيف نواصل المضي على لنصل للدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأشار إلى أن الشهيد أبو عمار ما زال حاضرا فينا جميعا من خلال الشباب والشابات الذين يحرصون على إحياء ذكرى استشهاده في كل عام، لتجديد الوفاء له وللوطن، داعيا إلى الوقوف خلف القيادة الشرعية ممثلة بالرئيس محمود عباس، الذي يثبت كل يوم أنه خير خلف لخير سلف.
وأضاف أن وقفة قيادتنا وشعبنا تجاه الشهداء والأسرى عبرت ولا تزال تعبر عن الانتماء للوطن وقضية الأسرى، وأن رسالتنا واحدة من الحركة الأسيرة لقيادتنا وشعبنا، وهي الاستمرار في النضال حتى تبييض السجون والعمل على إنهاء الانقسام.
وتخلل المهرجان الذي شارك فيه إضافة الى العالول وميالة، قائد منطقة جنين العميد محمد الأعرج، وقادة المؤسسة الأمنية، ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية، وأمين سر إقليم فتح في المحافظة والمدينة عطا أبو ارميلة، وعرفات القنديل، وأمناء سر الشعب وأعضاء الإقليم، والأطر النسوية وحركة الشبيبة وطلبة الجامعة، وذوو الشهداء في المحافظة، ورئيس مجلس اتحاد الطلبة محمد السعدي، ومنسق الشبيبة قصي سباعنة، فقرات فنية للفرقة القومية للأمن الوطني، وتكريم أهالي الشهداء.