غزة- معا- حيّت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي و"الأبرتهايد" القرار الصادر من وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية حول إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وذلك عبر تخصيص حصة دراسية واحدة لشرح القضية الفلسطينية وأهمية مقاومة التطبيع المجاني مع الاحتلال.
وثمنت الحملة ممثلة بالأمين العام الدكتور رمزي عودة وكافة أعضاء الحملة وكوادرها هذا القرار وتعبر الحملة وكافة كوادرها عن تقديرها العالي للشعب اللبناني الأصيل الذي يدافع في كل ميدان من ميادين النضال ومحطات ثورتنا الفلسطينية على امتداد تاريخها.
واعتبرت الحملة الأكاديمية أن هذا القرار والبيان الملزم لكافة المؤسسات التعليمية هو إدراك سليم لأهمية التنشئة الوطنية الحقيقية للأجيال الصاعدة، والتي يجب أن تعي جوهر القضية الفلسطينية في إطار معركة الوعي التي يجب أن يتحمل مسؤوليتها الجهات المعنية بالتربية والتعليم في إطار مواجهة رواية النقيض وتثبيت الرواية الفلسطينية.
وطالبت الحملة الأكاديمية الدولية من أصحاب وزراء التربية والتعليم في سائر الأقطار العربية والإسلامية ان يحذوا حذو هذه الخطوة الهامة في هذا اليوم الذي يحتفى به من كافة دول العالم، وهو يوم تم اقراره من قبل الأمم المتحدة وهي فرصة لتذكير العالم وشعوبنا العربية والأجيال الجديدة بالقضية الفلسطينية وقضيته العادلة ، وتدعو الحملة الأكاديمية الدولية كافة المؤسسات والنقابات والأحزاب والشخصيات الاعتبارية إلى إحياء هذه المناسبة التي تعيد إلى الأذهان وتذكر العالم انه لازال هناك شعب يتعرض إلى الاحتلال ويمارس بحقه الابرتهايد ، ويخطط إلى اقتلاعه وشطب حقوقه الوطنية التي أقرتها له كافة المواثيق والقرارات الدولية ويحاول هذا المحتل طمس هويته ويجب أن تكون هذه المناسبة العالمية رافعة وطنية وقومية كبرى في إطار رفع مستوى الوعي والتضامن مع شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وقضيته العادلة فما اقترب منها أحد إلا واعتّز وما ابتعد عنها أحد إلا واهتّز.