شيرين خلف عبر المخبوزات الصحية تنافس " المنتجات الاسرائيلية"

غزة-معا -نجحت الشابة شيرين خلف في تحويل مشكلتها مع توافر المنتجات الغذائية الصحية إلى مشروع تجاري ينافس المنتجات الغذائية الاسرائيلية.
واستطاعت الخريجة الجامعية الإبداع في توفير طعام صحي بأسعار رخيصة.
وخلف صاحبة مشروع مخبوزات صحية خريحة من الجامعة الاسلامية بغزة متخصصة في برمجة كمبيوتر لكن هوايتها وشغفها في الماكولات الصحية جعلتها تبدع في مشروعها.
وتقول خلف لمعا :"من هوايتي بحب الرياضة والشغلات الصحية والمشكلة التي كانت تواجهني عدم توفر منتجات صحية بالأسواق وإن كانت موجودة تكون منتجات إسرائيلية وغالية الثمن أيضا."
وتضيف "فكرة المشروع تتضمن إنتاج مخبوزات صحية بتكلفة بسيطة وذات الجودة والكفاءة التي يتمتع بها المنتج الإسرائيلي أو المستورد."
وتوضح أن المنتحات عبارة عن طحين الشوفان وطحين اللوز بالإضافة إلى البذور العديدة الصحية المهمة في بناء جسم الانسان، كبذور الشيا و بذور الكتان والسمسم والقرع، وكلها بذور مهمة أن يتم إدخالها في النظام الغذائي لدعم الجسم.
ويعمل مع خلف نساء معيلات لأسرهن ذوات احتياجات خاصة، وذلم في محاولة منها لمساعدتهن وتقديم يد العون لهن وفرصة عمل أيضا لهن.
وتواجه خلف عقبات عديدة أبرزها انقطاع بعض البذور المهمة وعدم توفرها بشكل دائم والانتظار وقت طويل حتى مجئ هذه البذور، وانقطاع التيار الكهربائي أيضا لأنه المنتج يحتاج إلى أفران كهربائية لضمان جودته لأن طريقه عمله تحتاج إلى فرن كهربائي، ومن العقبات أيضا عدم وجود مكان واسع للمشروع فقط لديهم غرفة مستأجرة بها كل المستلزمات لصناعة هذه المخبوزات وعدم وجود محل خاص ورسمي معلوم للمواطنين.
وتقول خلف :"رغم العقبات والصعاب إلا أن الأهل وزوجها وأولادها كانوا أكبر الداعمين والمساندين لها في مشروعها."
وحول تسويق منتجاتهم، تتابع خلف، اتجهنا إلى أكبر مولات موجودة في غزة وتم عرض المنتجات عليهم ووجدنا ترحيب كبير خاصة احتياج مرضى السكر لها لأنها خالية من السكر وأيضا خالية من البروتين خاصة لمرضى البروتين، بالإضافة إلى أن المعارض كانت وسيلة أكبر لمعرفة الناس بالمنتجات وطبيعتها ومكوناتها وصفاتها وأهميتها وفوائدها.
وتطمح خلف أن يكون لدى المواطنين وعي وثقافة أكبر للحياة الصحية وإيصال المنتجات لباقي محافظات قطاع غزة وأيضا تصديرها للضفة والخارج.