الخليل-معا- زار اعضاء بعثات دبلوماسية من مكتب ممثلية الاتحاد الاوروبي في القدس والقنصلية الفرنسية والايرلندية والسويدية والالمانية والبريطانية والبلجيكية المناطق المغلقة في مدينة الخليل، بعد موجة الاعتداءات على الاهالي والمدافعين عن حقوق الانسان في الايام الاخيرة من قبل المستوطنين.
حيث نظم تجمع شباب ضد الاستيطان هذه الزيارة وذلك لاطلاع المجتمع الدولي على سياسات الفصل العنصري وعنف المستوطنين في المدينة والاعتداءات المتكررة على بيت الصمود التابع لشباب ضد الاستيطان.
وزار الوفد شارع الشهداء وتل الرميدة وبيت الصمود، وتم اطلاعهم على الطريق الجديدة التي اقامها المستوطنون في اراضي المواطنين في المنطقة.
وتحدث مؤسس شباب ضد الاستيطان المهندس عيسى عمرو عن الانتهاكات التي يتعرض لها اهالي المناطق المغلقة والنشطاء وعن التوسع الاستيطاني في المدينة، وعن اغلاق بيت الصمود والاعتداءات المتكررة من الاحتلال والمستوطنين على النشطاء والاهالي، وكان آخرها اعلان بيت الصمود منطقة عسكرية مغلقة ومنع الدخول اليه، وفتح الطريق الاستيطانية الجديدة في تل الرميدة والاعتداء على عشرات المنازل والممتلكات في "عيد ساره" اليهودي، يومي الجمعة والسبت الماضيين.
وشرح عمرو للوفد خطورة نجاح اليمين المتطرف في الانتخابات الاسرائيلية الاخيرة وتوقعات بزيادة الاستيطان وسياسة الامر الواقع التي يفرضها المستوطنون في الخليل. وطالب الوفد بضرورة التدخل لمنع الاعتداء ومعاقبة المستوطنين دوليا وعزلهم ومنع التعامل معهم من المؤسسات والشركات الاوروبية وعن ضرورة الاستمرار في زيارة الخليل واهلها.
وشرح الناشط يوسف العزة ما حصل معه يوم السبت الماضي والاعتداء الذي تعرضت له عائلته حيث اصيب وهو واخته عائشة بالحجارة والضرب من قبل المستوطنين.