القدس - معا - حصلت اليوم انفراجة بالمفاوضات الائتلافية لتشكيل الحكومة الاسرائيلية القادمة، حيث اجتمع رئيس الحكومة المرتقب بنيامين نتنياهو اليوم مع رئيس "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريش، والذي من المتوقع أن يجتمع معه اليوم مجددا ايضا.
في المقابل نقل رئيس شاس ارييه درعي رسالة مفادها أنه مستعد للتنازل على حقيبة المالية وهو مستعد ان يكون القائم بأعمال رئيس الحكومة، وزير داخلية موسع، وأن تكون وزارة الأديان والجليل والنقب بيدي سموتريش. حتى الآن طالب درعي بشدة بحقيبة المالية، في حين أن سموتريش رفض التنازل عن طلباته إما وزارة المالية أو وزارة الأمن، والتي ينوي الليكود إبقائها بأيديهم.
ونقل موقع "واينت" عن مصادر مقربة من نتنياهو أنهم يفحصون امكانية اخراج اقسام حساسة من وزارة المالية قبل تسليمها الى سموتريش في حال استلم الملف ونقلها الى ديوان رئيس الحكومة. الحديث يدور عن قسم الميزانيات وايضا سلطة الشركات الحكومية.
وعلى صعيد متصل قال رئيس الليكود بنيامين نتنياهو في كلمته أمام الكنيست بأن "الديموقراطية ترتكز على حرارة الجدالات. ان كان ممكنا نصل الى توافق، وان لم نصل الى توافق- نقرر بحسب الأغلبية. في حال المساس برغبة الأغلبية الحقت ضررا بالديموقراطية"
وتطرق نتنياهو الى الحكومة المرتقبة التي ينوي تشكيلها "سوف نعبر عن التفويض الذي حصلنا عليه من الشعب وسنحافظ على الديموقراطية في إسرائيل وعلى إسرائيل".