الجمعة: 22/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تونس تنتزع تعادلا ثمينا من الدنمارك في كأس العالم

نشر بتاريخ: 22/11/2022 ( آخر تحديث: 22/11/2022 الساعة: 18:58 )
تونس تنتزع تعادلا ثمينا من الدنمارك في كأس العالم

الدوحة- معا- انتزعت تونس تعادلا ثمينا من الدنمارك في المباراة التي جمعتهما، اليوم الثلاثاء، على استاد المدينة التعليمية في الدوحة، ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الرابعة بكأس العالم.

وتلتقي لاحقا ضمن المجموعة ذاتها فرنسا حاملة اللقب وأستراليا. ويأمل المنتخب التونسي في التأهل للمرة الأولى بتاريخه إلى الأدوار الإقصائية.

ودفع كاسبر هيولماند مدرب منتخب "دي رود هفيد" بأفضل عناصره من بينهم كريستيان إريكسن، العائد إلى الملاعب بعد أزمة قلبية كادت تودي بحياته، والحارس كاسبر شمايكل (نيس)، فيما أبقى جلال القادري مدرب "نسور قرطاج" نجم الفريق المهاجم وهبي الخزري على مقاعد البدلاء وزج بثنائي الدوري الفرنسي منتصر الطالبي (لوريان) وعلي العابدي (كاين).

مدفوعة بمواكبة جماهيرية عريضة بدت تونس وكأنها تلعب على أرضها، فكانت البادئة بالخطورة على مرمى الدنمارك بتسديدة من خارج المنطقة من محمد دراغر، اصطدمت بلاعب برشلونة الاسباني أندرياس كريستنسن، وحولت طريقها بمحاذاة القائم كادت تخدع شمايكل في الدقيقة (11).

ردت الدنمارك بتسديدة خجولة من أندرسن في الدقيقة (22)، فيما اعتقدت تونس انها افتتحت التسجيل بعد تمريرة من مدافع ساليرنيتانا الإيطالي ديلان برون، تابعها عصام الجبالي، ليخترق الأخير المنطقة ويسدد في الشباك إلا أنه كان متسللاً، في الدقيقة (23).

وفي لعبة جماعية رائعة من منتصف الملعب، وصلت الكرة إلى دراغر داخل المنطقة كان لها بيار-إميل هويبيرغ بالمرصاد (33).

وسدد عيسى العيدوني كرة قوية بعد دربكة في المنطقة علت العارضة (39)، قبل أن يتعملق شمايكل وينقذ انفرادية لمهاجم أودنسي الدنماركي الجبالي بإبعاده الكرة بيده (43).

وقبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأوّل تلقت الدنمارك ضربة معنوية بإصابة لاعب الوسط توماس ديلايني ليحلّ ميكل دامسغارد بدلاً منه في تبديل اضطراري (45+1).

استهل "نسور قرطاج" الشوط الثاني ضاغطاً، وأهدر عيسى العيدوني فرصة اذ فضل التمرير بدلاً من التسديد بعدما توغل إلى مشارف المنطقة أبعدها الدفاع الدنماركي (51)، قبل أن يسجل بعد 4 دقائق روبرت سكوف هدفاً الغاه الحكم بداعي التسلل على دامسغارد في بداية اللعبة.

وأجرى المدرب هيولماند 3 تغييرات دفعة واحدة في الدقيقة 65، فيما دفع نظيره التونسي بعد دقيقتين بمهاجم الاتفاق السعودي نعيم السليتي بدلاً من بن سليمان.

وتحصلت الدنمارك على فرصتين خطيرتين في غضون دقيقتين (69 و70) الاولى أبعدها الحارس أيمن دحمان بعد تسديدة من كريستيان إريكسن، والثانية تكفل بها القائم الايسر بعد رأسية أندرياس كورنيليوس.

وادخل القادري لاعب برمنغهام الانكليزي حنبعل المجبري وطه ياسين الخنيسي (الكويت الكويتي) لمنح مزيد من الحيوية للمنتخب بدلاً من المساكني والجبالي (80)، من دون أن تتبدل النتيجة.

وحافظت الدنمارك على عاداتها بعدم الخسارة أمام منتخبات القارة السمراء (فوزان و3 تعادلات)، في المقابل ظل سجل تونس خالياً من الفوز أمام منتخبات أوروبية (4 تعادلات مقابل 7 هزائم).

وباتت تونس في مونديال الأرجنتين 1978 أول دولة إفريقية وعربية تفوز بإحدى المباريات في نهائيات كأس العالم بإسقاطها المكسيك 3-1 في روساريو، قبل أن تحقق فوزها الثاني في مونديال روسيا 2018 على حساب بنما 2-1.

والتقى المنتخبان التونسي والدنماركي مرّة واحدة خلال مباراة ودية تحضيراً لمونديال كوريا الجنوبية واليابان، حيث كانت الغلبة للدنمارك 2-1 في أيار/مايو 2002.

وتشارك الدنمارك للمرة السادسة في النهائيات، لكنها المرة الثانية فقط التي تحجز مقعدها إلى المونديال مرتين توالياً (2018 و2022) بعد مونديالي 1998 و2002