غزة- معا- أكد نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضي الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية ومنسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين في قطا غزة أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تحتجز 373 جثمانا لشهداء فلسطينيين قضوا نحبهم شهداء برصاص الاحتلال الإسرائيلي بحسب ما وثقته الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء .
وأفاد أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تحتجز 256 من جثامين الشهداء الفلسطينيين في مقابر الأرقام، إلى جانب 117 جثمانا محتجزا في الثلاجات منذ أول أكتوبر 2015 ومن بينها 12 جثمانا لأطفال وأشبال وهذا ما وثقته الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين وأنها ليست القائمة النهائية والشهداء الأطفال الذين تحتجز دولة الاحتلال الإسرائيلي جثامينهم الطاهرة هم :
1- خالد سمير عبد العال – 17 عاما - وقضى نحبه شهيدا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في شرق مدينة رفح بجنوب قطاع غزة في 2 / 7 / 2018 .
2- محمد ناصر الطرايرة – 17 عاما – وقضى نحبه شهيدا في 30 / 6 / 2016 بقرية بني نعيم في مدينة الخليل .
3- محمد طارق دار يوسف – 17 عاما – وقضى نحبه شهيدا في قرية كوبر برام الله بتاريخ 20 / 7 / 2018 .
4- بدوي خالد مسالمة – 17 عاما - وقضى نحبه شهيدا على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي في بيت عوا بالخليل بتاريخ 30 / 11 / 2019 .
5- محمد هاني أبو منديل – 17 عاما – وقضى نحبه شهيدا في شرق مدينة دير البلح في 22 / 1 / 2020 .
6- محمود كميل – 17 عاما – وقضى نحبه شهيدا في بلدة قباطية بجنين في تاريخ 21 / 12 / 2020 .
7- عطا الله ريان – 17 عاما – وقضى نحبه شهيدا في قراوة بني حسان بسلفيت في تاريخ 20 / 1 / 2020 .
8- زهدي محمد الطويل – 17 عاما – وقضى نحبه شهيدا في كفر عقب بقضاء القدس في 24 / 5 / 2021 .
9- يوسف صبح – 16 عاما – وقضى نحبه شهيدا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في برقين بقضاء جنين بتاريخ 26 / 9 / 2021 .
10- محمد يونس – 16 عاما – وقضى نحبه شهيدا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس بتاريخ 6 / 12 / 2021 .
11- معتصم محمد عطا الله – 17 عاما – وقضى نحبه شهيدا في حرملة بقضاء مدينة بيت لحم في 8 / 5 / 2022 .
12- محمد ماهر تركمان – 17 عاما – وقضى نحبه شهيدا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في 14 /10 / 2022 بمدينة جنين .
وأعرب عن حزنه إزاء الحالة التي سكنت في قلب الحقوق والنصوص الدولية بإفساح المجال أمام دولة الاحتلال الإسرائيلي لتستبيح اتفاقية حقوق الطفل التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 / 11 / 1989 ووفي التغول الصهيوني على كل النصوص الإنسانية بعدم إعادة جثامين الشهداء لذويها كي يتمكنوا من إلقاء نظرة الوداع الأخيرة وتشييعها إلى مثواها الأخير ودفنها وفق الشريعة الاسلامية والأعراف الدينية .
ودعا نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضي الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية ومنسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين في قطا غزة الجمعية العامة للأمم المتحدة للنهوض بدورها في تعزيز الرواية الفلسطينية وهي رواية الضحية وتطهير منابر الأمم المتحدة والمجلس الدولي لحقوق الانسان من الرواية الصهيونية التي تزحف بسرعة لاستباحة كل ما ينبض بالحقوق الفلسطينية من خلال السيطرة على المواقع المؤثرة في الأمم المتحدة وغيرها من المنابر الدولية والإنسانية .