القدس- معا- قُتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص وأصيب 11 آخرون في حادثي إطلاق نار على مدرستين في ولاية إسبيريتو سانتو جنوب شرقي البرازيل.
وقالت السلطات الأمنية المحلية إن مسلحا قتل معلمتين في مدرسة في بلدة أراكروز - ثم تابع طريقه إلى مدرسة أخرى في نفس الشارع - حيث قتل طالبة بالرصاص.
وأفاد مسؤولون بأن فتى مجهول الهوية فتح النار على مدرستين، إحداهما خاصة والأخرى عامة.
وقالت الشرطة المحلية إنها اشتبهت في البداية في أن مطلق النار كان طالبا في إحدى المدارس التي تعرضت للهجوم، لكن رئيس الأمن العام في إسبيريتو سانتو، مارشيو سيلانتي قال للصحفيين، إنه لم يتم تأكيد ذلك.
وأضاف أن لقطات كاميرا الأمن أظهرت مطلق النار وهو يرتدي سترة واقية من الرصاص ويستخدم مسدسا آلي في الهجمات.
ووصف الرئيس المنتخب لولا دا سيلفا جريمة القتل على تويتر بأنها "مأساة عبثية"، مضيفًا أنه "يعرب عن تعاطفه مع أقارب الضحايا". ولم يتضح بعد ما إذا كان مطلق النار قد تم القبض عليه من عدمه.
يشار إلى أن إطلاق النار في المدارس غير شائع في البرازيل، ولكنه حدث بوتيرة أكبر إلى حد ما في السنوات الأخيرة.