الثلاثاء: 05/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عياش يدعو باليوم العالمي للتضامن مع شعبنا لاستغلال المونديال للتأكيد على الهوية الوطنية

نشر بتاريخ: 28/11/2022 ( آخر تحديث: 28/11/2022 الساعة: 09:49 )
عياش يدعو باليوم العالمي للتضامن مع شعبنا لاستغلال المونديال للتأكيد على الهوية الوطنية

بوخارست - معا- عبر د. محمد عياش عضوي المجلس الوطني والمركزي الفلسطيني عن تقديره العالي لحركات وحملات التضامن خاصة والتي نشهدها من شعوب العالم الذين يحضرون مونديال كرة القدم في الدوحة والتي عبرت عن مدى حب وتعاطف وتضامن هذه الشعوب مع قضيتنا وشعبنا الفلسطيني ومقاطعة والوفود الاسرائيلية خاصة الصحفية منها، داعيا إلى استغلال هذه المناسبة لفضح ممارسات الاحتلال والتأكيد على الهوية الوطنية الفلسطينية.

وأكد القيادي الفلسطيني عياش في بيان أصدره بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أعلنته الأمم المتحدة عام 1977 والذي يصادف تاريخ صدور قرار تقسيم فلسطين في 29/11/1947، على أهمية دور الجاليات الفلسطينية في التصدي للمؤامرة التي يتعرض لها شعبنا من خلال فضح سياسة الإرهاب الصهيونية أمام الرأي العالمي ومحاكمة دولة الاحتلال في لاهاي على جرائمها بحق أبناء شعبنا.

ودعا عضوي المجلس الوطني والمركزي الفلسطيني شعوب العالم الحر لرفع وتيرة التضامن مع شعبنا وقضيته العادلة والضغط على دول العالم لتطوير مواقفها النظرية إلى مواقف عملية وملموسة ضد الممارسات الإسرائيلية التي باتت تهدد ما تبقى في المنطقة كلها.
وطالب د. عياش دول العالم ومؤسساته، وفي مقدمتها هيئة الأمم المتحدة، بإنفاذ قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة بشعبنا الذي ما زال يرزح تحت نير أطول الاحتلال، داعيا الى اتخاذ ما يلزم من إجراءات تنهي ما يمارس بحقه من إرهاب وعدوان وجرائم، وتمكين شعبنا من إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني بعاصمتها مدينة القدس.

وشدد القيادي الفلسطيني عياش على ان مواصلة الاحتلال لممارساته العدوانية، من تهويد لمدينة القدس ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات والحصار السياسي والمالي وجرائم القتل والاغتيال والاعتقال، لن تثني شعبنا عن المضي على درب الشهداء وتضحيات الأسرى ونضالات الجرحى، مؤكدا ان راية النضال ستبقى خفاقة حتى دحر الاحتلال واستعادة حقوقنا كاملة غير منقوصة، ممثلة بالعودة والدولة وتقرير المصير.

وأعاد د. عياش التأكيد على أهمية إعادة اللحمة الوطنية إلى شعبنا الفلسطيني واستعادة وحدته والحفاظ على منجزاته ومكتسباته السياسية والوطنية والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ومواصلة دعم الرئيس أبو مازن الذي يواصل قيادة نضالنا العادل من اجل تحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال.